الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر جهاز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإجابة دعائه بأن لا تعلم قريش بمسيره ، وأمره بحفظ الطرق

                                                                                                                                                                                                                              ذكر ابن عقبة ، وابن إسحاق ، ومحمد بن عمر - رحمهم الله تعالى - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكث بعد خروج أبي سفيان ما شاء الله أن يمكث ثم قال لعائشة : «جهزينا واخفي أمرك” . وقال : «اللهم خذ على أسماعهم وأبصارهم فلا يرونا إلا بغتة ، ولا يسمعون بنا إلا فجأة” وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جماعة أن تقيم بالأنقاب ، وكان عمر بن الخطاب يطوف على الأنقاب ، فيمر بهم فيقول : لا تدعوا أحدا يمر بكم تنكرونه إلا رددتموه ، وكانت الأنقاب مسلمة - إلا من سلك إلى مكة فإنه يتحفظ به ويسأل عنه .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية