الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              الأزيز : بزاءين بينهما مثناة تحتية : صوت ينشأ عن البكاء من كثرة الحزن .

                                                                                                                                                                                                                              الرحى : براء فحاء مهملتين : معروفة ، مقصورة ، مؤنثة ، وتثنيتها رحيان ، والجمع : أرحاء ، وأرح ، وأنكر أبو حاتم «أرح» ومن مد قال : رحاء ورحاءان وأرحية ، مثل : عطاء وعطاءين وأعطية .

                                                                                                                                                                                                                              المرجل : بميم مكسورة ، فراء ساكنة ، فجيم مفتوحة : قدر من نحاس .

                                                                                                                                                                                                                              الشهاب : بكسر المعجمة : الكوكب .

                                                                                                                                                                                                                              الثاقب : المضيء .

                                                                                                                                                                                                                              هطالتين : بهاء فطاء مهملة مفتوحتين ، فلام : بكاءين بدمع متتابع .

                                                                                                                                                                                                                              تذرف : بمثناة فوقية مفتوحة ، فذال معجمة ساكنة ، فراء ، ففاء : يجري دمعها .

                                                                                                                                                                                                                              الثرى : بالمثلثة التراب .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 75 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية