حرف الثاء
nindex.php?page=treesubj&link=29396«ثاني اثنين » :
أخذ من الآية، أي أحد اثنين، وهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=1وأبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: وفي هذه الآية الدليل الواضح على
nindex.php?page=treesubj&link=30972_32456شدة مبالغته صلى الله عليه وسلم في الأدب مع ربه تعالى ومحافظته عليه في حال يسره وعسره حيث قدم في هذا المقام اسم ربه استلذاذا به وإجلالا له
«الثمال » :
ذكره «ط » ولم يتكلم عليه. وهو بكسر المثلثة وتخفيف الميم: العماد والملجأ والمغيث والمعين والكافي، قال جده يمدحه:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرام.
[ ص: 443 ]
وعصمة الأرامل أي يمنعهم بما يضرهم. قال ذلك جده والنبي صلى الله عليه وسلم في حال الطفولية لما توسمه فيه من الخير وتنسمه من البركة. وقد يستدل بالظاهر على الباطن كما قال:
وقل من ضمنت خيرا طويته إلا وفي وجهه للخير عنوان
أو بضمها. ومعناه: المنقطع إلى الله تعالى الواثق بكفايته.
حَرْفُ الثَّاءِ
nindex.php?page=treesubj&link=29396«ثَانِي اثْنَيْنِ » :
أُخِذَ مِنَ الْآيَةِ، أَيْ أَحَدُ اثْنَيْنِ، وَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=showalam&ids=1وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ: وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ الدَّلِيلُ الْوَاضِحٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=30972_32456شِدَّةِ مُبَالَغَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَدَبِ مَعَ رَبِّهِ تَعَالَى وَمُحَافَظَتِهِ عَلَيْهِ فِي حَالِ يُسْرِهِ وَعُسْرِهِ حَيْثُ قَدَّمَ فِي هَذَا الْمَقَامِ اسْمَ رَبِّهِ اسْتِلْذَاذًا بِهِ وَإِجْلَالًا لَهُ
«الثِّمَالُ » :
ذَكَرَهُ «ط » وَلَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهِ. وَهُوَ بِكَسْرِ الْمُثَلَّثَةِ وَتَخْفِيفِ الْمِيمِ: الْعِمَادُ وَالْمَلْجَأُ وَالْمُغِيثُ وَالْمُعِينُ وَالْكَافِي، قَالَ جَدُّهُ يَمْدَحُهُ:
وَأَبْيَضَ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ ثِمَالُ الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِ.
[ ص: 443 ]
وَعِصْمَةُ الْأَرَامِلِ أَيْ يَمْنَعُهُمْ بِمَا يَضُرُّهُمْ. قَالَ ذَلِكَ جَدُّهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَالِ الطُّفُولِيَّةِ لِمَا تَوَسَّمَهُ فِيهِ مِنَ الْخَيْرِ وَتَنَسَّمَهُ مِنَ الْبَرَكَةِ. وَقَدْ يُسْتَدَلُّ بِالظَّاهِرِ عَلَى الْبَاطِنِ كَمَا قَالَ:
وَقَلَّ مَنْ ضَمِنْتَ خَيْرًا طَوَيْتَهُ إِلَّا وَفِي وَجْهِهِ لِلْخَيْرِ عُنْوَانُ
أَوْ بِضَمِّهَا. وَمَعْنَاهُ: الْمُنْقَطِعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْوَاثِقُ بِكِفَايَتِهِ.