روى الإمام برجال ثقات عن أحمد رضي الله تعالى عنهما ابن عمر سابق بين الخيل وراهن . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى أبو داود قال : والدارقطني . سابق نبي الله صلى الله عليه وسلم بين القرح ، وفضل القرح في الغابة
وروى الإمام أحمد وأبو داود عنه والدارقطني . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضمر الخيل ، زاد الأخير أن يسابق بها
وروى برجال الصحيح والختلي في كتاب الفروسية عنه الطبراني . أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل ، وجعل بينها سبقا ، وجعل فيها محلا ، وقال : «لا سبق إلا في حافر أو نصل »
وروى الإمام مالك ، وأبو داود والترمذي والإمام والنسائي عنه قال : أحمد بني زريق ، قال : وكنت فيمن أجرى قال سفيان : من الحفياء إلى الثنية خمسة أميال ابن عمر ، وفي رواية ستة أو سبعة ، ومن الثنية إلى مسجد بني زريق ميل أو نحوه ، وعند الإمام أجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ضمر من الخيل من الحفياء إلى ثنية الوداع ، وأجرى ما لم يضمر من الثنية إلى مسجد ، قال عبد الله : وكنت فارسا يومئذ فسبقت الناس فطفف ، وفي لفظ : أحمد وفي لفظ : فطفر بي الفرس مسجد بني زريق ، اقتحم بي جرفا فصرعني ، وفي لفظ : . وثب بي المسجد ، وكان جداره قصيرا
وروى عنه أبو عبيدة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل وأعطى السبق وأمر بها أن تضمر ، وجعل غايته الربع والخداع من القائمة ، وأجرى التخرج من الحفياء وجعل الغاية المعلى
وروى الإمام برجال ثقات ، أحمد والدارقطني ، عن والطبراني رضي الله تعالى عنه أنس فجاءت سابقة ، فهش لذلك وأعجبه راهن على فرس يقال لها سبحة . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى عن الطبراني رضي الله تعالى عنه جابر . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمر الخيل ، وسابق بينها
[ ص: 394 ] وروى عن البزار بريدة رضي الله تعالى عنه قال ، وقال : «يوم كذا وكذا ، وموضع كذا وكذا » ، وأرسل الخيل التي ليست مضمرة من دون ذلك ضمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل ، ووقت لإضمارها وقتا . :
وروى الإمام ، أحمد - برجال ثقات - عن والطبراني أبي لبيبة رضي الله تعالى عنه قال : . راهن رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس يقال لها سبحة ، فسبق الناس ، فهش لذلك ، وأعجبه
وروى عن الطبراني عروة بن مضرس ، رضي الله تعالى عنه . أنه كان يسوق فرسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تبارك الذي كفت حوافرهن ، وسوافلهن »
وروى عن الطبراني أبي عن حثمة رضي الله تعالى عنه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فجرى به ، فرجع إلينا فقال : «وجدناه بحرا »
وروى أيضا عن عبد الله بن معقل رضي الله تعالى عنه قال : بينا نحن جلوس بالمدينة إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس له ، فانطلق حتى خفي علينا ، ثم أقبل وهي تعدو - الحديث .
وروى الحافظ أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله الرازي في فوائده عن رضي الله تعالى عنه قال : واثلة بن الأسقع أجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسه الأدهم في خيول المسلمين في المحصب بمكة ، فجاء فرسه سابقا ، فجثا على ركبتيه حتى إذا سر به ، قال : «إنه لبحر » فقال ابن الخطاب في قوله : ولو كان صابرا أحد عن الخيل لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بذلك حيث يقول :
وإن جياد الخيل لا تستفزني ولا جاعلات العاج فوق المعاصم