حرف الصاد
» : «الصابر
اسم فاعل من الصبر، وهو حبس النفس عن الجزع وإمساكها في الضيق والفزع. وقال في الإحياء: هو ثبات باعث الدين على مقاومة باعث الهوى. وفي رسالة الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله تعالى: الصبر إما على مكتسب للعبد وإما على غيره فالأول الصبر على ما أمر الله تعالى به وعما نهى عنه. والثاني: الصبر على مقاساة ما يتصل به من حكم الله لما فيه من مشقة. وقال الجنيد: هو تجرع المرارة من غير تعبيس وقال ابن عطاء: هو الوقوف مع البلاء بحسن الأدب.
وقال الجريدي: ألا يفرق بين حال النعمة والمحنة مع سكون الخاطر فيهما. وقيل: هو ترك الشكوى إلى العباد، فلا ينافيه الشكوى إلى الله تعالى لأنه وصف أيوب بالصبر فقال: إنا وجدناه صابرا مع شكواه إليه حيث قال: أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين . [ ص: 477 ]
والتصبر هو السكون على البلاء، مع وجود أثقال المحنة.
وقال بعضهم: أولها ترك الشكوى. وهي درجة التائبين. الصبر على ثلاث مقامات:
ثانيها: الرضا بالمقدور، وهي درجة الزاهدين. ثالثها: المحبة لما يصنع المولى. وهي درجة الصديقين.
وقال الخواص: هو الثبات على أحكام الكتاب والسنة. وقال بعضهم: الصبر إما بدني أو نفسي، فإن كان عن شهوة البطن فهو العفة، وإن كان عن مصيبة فهو الصبر وضده الجزع والهلع. وإن كان في احتمال الغنى فهو ضبط النفس وضده البطر. وإن كان في القتال فهو الشجاعة وضده الجبن. وإن كان في كظم الغيظ فهو الحلم وضده السفاهة وإن كان في إخفاء كلام فهو كتم السر. وإن كان عن فضول العيش فهو الزهد.
قال تعالى: واصبر لحكم ربك واصبر وما صبرك إلا بالله وقد بالمعاني المذكورة كلها. كان صلى الله عليه وسلم أصبر الناس
وروى ابن سعد عن بالشين المعجمة قال: إسماعيل بن عياش كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبر الناس على أقذار الناس.
«الصاحب » :
«ع ح د خا » اسم فاعل من الصحبة وهي المعاشرة والملازمة قال تعالى:
ما ضل صاحبكم وما غوى وما صاحبكم بمجنون قال: «د » : وهو بمعنى العالم والحافظ واللطيف. وقال «ع » : سمي بذلك لما كان عليه من اتبعه من حسن الصحبة وجميل المعاملة وعظم المروءة والوقار والبر والكرامة. «د » وقد ورد في حديث: إطلاق الصاحب على الله تعالى » . اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل
«عا » الصحبة على ثلاثة أقسام: الأول: صحبة من فوقك وهي في الحقيقة خدمة، وآدابها ترك الاعتزال وحمل ما يصدر منه على أشد الأحوال. الثاني: صحبة من هو دونك وهي تقضي على المتبوع بالإشفاق وعلى التابع بالوقار وآدابها أن تنبه على ما فيه من نقصان من غير تعنيف. الثالث: صحبة مع المساوي وهي صحبة الأكفاء والأقران. وتنبني على الفتوة والإيثار وآدابها:
الالتفات عن عيوبهم وحمل ما صدر منهم على الجميل فإن لم تجد تأويلا فاتهم نفسك.
«صاحب الآيات » :
«خا » .
«صاحب المعجزات » .
«صاحب الأزواج الطاهرات » .
«صاحب البرهان » . [ ص: 478 ]
«صاحب البيان » .
«صاحب التاج » :
وقد ذكر في الإنجيل كما تقدم في اسمه راكب الجمل «يا » المراد بالتاج العمامة، ولم تكن حينئذ إلا للعرب والعمائم تيجان العرب.
«صاحب التوحيد » :
وهو مصدر وحدته إذا وصفته بالوحدانية قال بعضهم: التوحيد الحكم بأن الله تعالى واحد، والعلم بذلك.
«صاحب الخير » .
«صاحب الدرجة العالية الرفيعة » .
«صاحب الرداء » .
«صاحب السجود للرب المعبود » .
«صاحب السرايا » .
«صاحب الشرع » .
«صاحب العطاء » .
«صاحب العلامات الباهرات » .
«صاحب العلو والدرجات » .
«صاحب الفضيلة » .
«صاحب الفرج » .
«صاحب القدم » .
«صاحب المغنم » .
«صاحب الحجة » :
قال «د » هو في أوصافه في الكتب المتقدمة، والحجة البرهان والمراد بها المعجزات التي جاء بها وسيأتي الكلام عليها في أبوابها.
«صاحب الحوض المورود » :
وسيأتي الكلام عليه في أواخر الكتاب.
«صاحب الكوثر » :
وسيأتي الكلام عليه.