الباب الثاني في بعض ما فسره -صلى الله عليه وسلم- من القرآن
قال شيخنا -رحمه الله تعالى- في (الإتقان) : ولنختمه بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التفاسير المصرح برفعها إليه غيرما ورد من أسباب النزول لتستفاد؛ فإنها من المهمات ، وها أنا ذاكر خلاصة ما ذكره هنا .
روى الإمام أحمد وحسنه والترمذي ، في صحيحه عن وابن حبان عدي بن حيان -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن المغضوب عليهم هم اليهود وإن الضالين هم النصارى» .
وروى عن ابن مردويه -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي ذر سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المغضوب عليهم ، قال : اليهود ، قلت : الضالين : قال : النصارى .
وروى الشيخان عن -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة [البقرة : 58] فدخلوا يزحفون على أستاههم ، وقالوا : حبة في شعيرة ، فيه تفسير قوله : قولا غير الذي قيل لهم . قيل لبني إسرائيل :
وروى وغيره بسند حسن عن الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد الخدري ، «ويل» واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره .
وروى عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي سعيد الخدري «كل حرف من القرآن يذكر فيه القنوت فهو الطاعة» .
وروى الإمام أحمد والترمذي وصححاه عن والحاكم -رضي الله تعالى عنه- أبي سعيد الخدري وكذلك جعلناكم أمة وسطا [البقرة : 143] [ ص: 146 ] قال : الوسط العدل ، فتدعون فتشهدون له بالبلاغ وأشهد عليكم . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :
وروى أبو الشيخ (والديلمي) عن -رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله : فاذكروني أذكركم [البقرة : 152] يقول : «اذكروني يا معشر العباد بطاعتي أذكركم بمغفرتي» .
وروى عن الطبراني قال : أبي أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : الحج أشهر معلومات [البقرة : 197] قال : شوال وذو القعدة وذو الحجة .
وروى الترمذي في صحيحه عن وابن حبان ابن مسعود والإمام أحمد وصححه عن والترمذي سمرة ، عن وابن جرير وعن أبي هريرة أبي مالك الأشعري -رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «الصلاة الوسطى صلاة العصر» .
وروى وغيره عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي أمامة فأما الذين في قلوبهم زيغ [آل عمران : 7] قال : هم الخوارج ، وفي قوله : يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [آل عمران : 106] قال : هم الخوارج . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى وصححه عن الحاكم -رضي الله تعالى عنه- قال : ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : اتقوا الله حق تقاته [آل عمران : 102] أن يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى .
وروى عن البخاري -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله : أبي هريرة ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله [آل عمران : 180] الآية . «من آتاه الله مالا فلم يؤد زكاته مثل له شجاعا أقرع له زبيبتان ، يطوقه يوم القيامة فيأخذ بلهزمتيه» فيقول : أنا مالك أنا كنزك ، ثم تلا هذه الآية
وروى وصححه عن الحاكم عياض الأشعري قال : فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [ ص: 147 ] [المائدة : 54] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هم قوم هذا . لما نزلت
وروى عن الطبراني -رضي الله تعالى عنها- عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله : أو كسوتهم [المائدة : 89] قال : عباءة لكل مسكين .
وروى والشيخان وغيرهم عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- قال : ابن مسعود الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [الأنعام : 82] شق ذلك على الناس ، فقالوا : يا رسول الله ، وأينا لا يظلم نفسه ؟ قال : إنه ليس الذي تعنون ، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : إن الشرك لظلم عظيم [لقمان : 13] إنما هو الشرك . لما نزلت هذه الآية
وروى ابن مردويه والنحاس في تاريخه عن -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي سعيد الخدري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى : وآتوا حقه يوم حصاده [الأنعام : 141] قال : ما سقط من السنبل .
وروى وغيره بسند جيد عن الطبراني عمر بن الخطاب بسند صحيح عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنهما- والطبراني إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا [الأنعام : 159] أهل البدع والأهواء من هذه الأمة . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله تعالى :
وروى الإمام أحمد وأبو داود وغيرهم عن والحاكم البراء بن عازب لا تفتح لهم أبواب السماء [الأعراف : 40] فيقول الله : «اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى ، فيطرح روحه طرحا» ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق [الحج : 31] . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر العبد الكافر إذا قبضت روحه ، قال : فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا وقالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا ، فيستفتح فلا يفتح له ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وروى من طريق أبو الشيخ جعفر بن محمد ، عن أبيه عن جده ، قال : الألواح التي أنزلت [ ص: 148 ] على موسى كانت من سدر الجنة ، كان طول اللوح اثني عشر ذراعا .
وروى عن أبو الشيخ -رضي الله تعالى عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عباس في قوله : واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس [الأنفال : 26] قيل : يا رسول الله ومن الناس ؟ قال : أهل فارس .
وروى وغيره عن مسلم قال : عقبة بن عامر وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [الأنفال : 60] ألا وإن القوة الرمي . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر :
وروى من طريق أبو الشيخ أبي المهدي عن أبيه عمن حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من حديث والطبراني يزيد بن عبد الله بن غريب ، عن أبيه عن جده مرفوعا في وآخرين من دونهم لا تعلمونهم [الأنفال : 60] قال : هم الجن . قوله :
وروى عن ابن جرير -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة «السائحون : الصائمون» .
وروى عن مسلم صهيب للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [يونس : 26] الحسنى : الجنة ، والزيادة : النظر إلى ربهم . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله :
وروى عن ابن مردويه -رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [يونس : 26] الحسنى شهادة أن لا إله إلا الله ، الحسنى : الجنة ، وزيادة : النظر إلى الله . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى وغيره عن أبو الشيخ قال : أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : قل بفضل الله وبرحمته [يونس : 58] قال : القرآن ، وبرحمته : أن جعلكم من أهله .
وروى عن ابن مردويه جابر بن عبد الله بن وثاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : يمحو الله ما يشاء ويثبت [الرعد : 39] قال : يمحو من الرزق ويزيد فيه ، ويمحو من الأجل ويزيد فيه .
[ ص: 149 ] وروى الترمذي والنسائي والحاكم وغيرهم عن وابن حبان أنس ، والإمام أحمد ، بسند جيد عن وابن مردويه -رضي الله تعالى عنهم- ابن عمر مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة [إبراهيم : 24] قال : هي النخلة ، وفي لفظ : عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله : وفي لفظ : هي التي لا ينقص ورقها هي النخلة . ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة قال : هي الحنظل .
وروى الأئمة -أي الستة- عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : البراء بن عازب يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة [إبراهيم : 27] . المسلم إذا سئل في القبر (يشهد) أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، فذلك [قوله] :
وروى في الأوسط الطبراني والبزار وابن مردويه في البعث عن والبيهقي قال : ابن مسعود يوم تبدل الأرض غير الأرض [إبراهيم : 48] قال أرضا بيضاء كأنها فضة لم يسفك فيها دم حرام ، ولم يعمل فيها خطيئة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول الله :
وروى البخاري عن والترمذي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة «أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم» .
وروى الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم عن وابن مردويه -رضي الله تعالى عنه- أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون [الحجر : 92 - 93] قال : عن قول لا إله إلا الله .
وروى في التاريخ الحاكم والديلمي عن -رضي الله تعالى عنهما- قال : جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ولقد كرمنا بني آدم [الإسراء : 70] قال : الكرامة الأكل بالأصابع .
وروى عن ابن مردويه -رضي الله تعالى عنه- عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ولقد كرمنا بني آدم قال : الكرامة الأكل بالأصابع .
وروى عن ابن مردويه -رضي الله تعالى عنه- عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله [ ص: 150 ] تعالى : أقم الصلاة لدلوك الشمس [الإسراء : 78] قال لزوال الشمس .
وروى البزار بسند ضعيف عن وابن مردويه -رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «دلوك الشمس زوالها» .
وروى الإمام أحمد والترمذي وصححه والنسائي عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : إن قرآن الفجر كان مشهودا [الإسراء : 78] قال : تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار .
وروى وغيره عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [الإسراء : 79] قال : هو المقام الذي أشفع فيه لأمتي ، وفي لفظ : هو الشفاعة . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى :
وروى الإمام أحمد عن والترمذي -رضي الله تعالى عنه- أبي سعيد بماء كالمهل [الكهف : 29] قال : كعكر الزيت ، فإذا قربه إليه سقطت فروة وجهه .
وروى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : والباقيات الصالحات [الكهف : 46] التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى عن الإمام أحمد مرفوعا ، النعمان بن بشير سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله ، هي الباقيات الصالحات .
وروى بسند جيد عن البزار -رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة فإن له معيشة ضنكا [طه : 124] قال : عذاب القبر .
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : الإمام أحمد عن والترمذي أبي سعيد وهم فيها كالحون [المؤمنون : 104] قال : تشوبه النار ، فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه ، وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته . عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله :
[ ص: 151 ] وروى عن ابن جرير -رضي الله تعالى عنه- معاذ بن جبل تتجافى جنوبهم عن المضاجع [السجدة : 16] قال : قيام العبد من الليل . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى الطبراني -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ابن عباس وجعلناه هدى لبني إسرائيل [السجدة : 23] قال : جعلنا موسى هدى لبني إسرائيل ، في قوله : فلا تكن في مرية من لقائه [السجدة : 23] قال : من لقاء موسى ربه . عن
وروى عن الترمذي -رضي الله تعالى عنه- قال : معاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : طلحة ممن قضى نحبه .
وروى وغيره عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي الدرداء ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله [فاطر : 32] .
قال : فأما الذين سبقوا فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، وأما الذين اقتصدوا : فأولئك يحاسبون حسابا يسيرا ، وأما الذين ظلموا أنفسهم : فأولئك الذين يحاسبون في طول المحشر ، ثم هم الذين تلقاهم الله برحمته ، فهم الذين يقولون : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن [فاطر : 34] . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله :
وروى الطبراني عن وابن جرير -رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر [فاطر : 37] . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا كان يوم القيامة ، قيل : أين أبناء الستين ، وهو العمر الذي قال الله :
وروى النسائي والبزار وغيرهم عن وأبو يعلى -رضي الله تعالى عنه- قال : أنس إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا [فصلت : 30] قد قالها ناس من الناس ، ثم كفر أكثرهم ، فمن قالها حتى يموت فهو من استقام عليها . قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا هذه الآية :
وروى وغيره عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- قال : علي وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير [ ص: 152 ] [الشورى : 30] . ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله ؟ وحدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال :
وسأفسرها لك يا ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ، والله أحلم من أن يثني عليه بالعقوبة في الآخرة ، وما عفا الله عنه في الدنيا فالله أكرم من أن يعود بعد عفوه . علي :
وروى عن ابن جرير شريح بن عبيد الحضرمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما مات مؤمن في غربة غابت عنه فيها بواكيه إلا بكت عليه السماء والأرض ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما بكت عليهم السماء والأرض [الدخان : 29] قال : إنهما لا يبكيان على كافر .
وروى عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنهما- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله : ابن عباس أو أثارة من علم [الأحقاف : 4] قال : الخط .
وروى الترمذي عن وابن جرير أبي بن كعب وألزمهم كلمة التقوى [الفتح : 26] قال : لا إله إلا الله . أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله :
وروى البزار عن -رضي الله تعالى عنه- قال : عمر بن الخطاب والذاريات ذروا [الذاريات : 1] وهي الرياح فالجاريات يسرا [الذاريات : 3] هن السفن ، فالمقسمات أمرا [الذاريات : 4] هي الملائكة ، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ما قلته .
وروى في زوائد المسند عن عبد الله بن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- قال : علي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن المؤمنين وأولادهم في الجنة ، وإن المشركين وأولادهم في النار» .
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم [الطور : 21] .
وروى ابن أبي حاتم في التاريخ والبخاري وابن ماجه وابن أبي عاصم والبزار عن وابن حبان أبي الدرداء كل يوم هو في شأن [الرحمن : 29] قال : من شأنه أن يغفر ذنبا ، ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين . عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في قوله تعالى :
وروى الحسن بن سفيان وأبو داود والإمام أحمد عن وابن جرير عبد الله بن منيب قال : كل يوم هو في شأن فقلنا : يا رسول الله ، وما [ ص: 153 ] ذلك الشأن ؟ قال : «يغفر ذنبا ، ويفرج كربا ، ويرفع قوما ، ويضع آخرين» . تلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية :
روى الشيخان عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي موسى الأشعري «جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما» .
وروى الشيخان عن -رضي الله تعالى عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أبي هريرة وظل ممدود [الواقعة : 30] . إن في الجنة شجرة يسير في ظلها الراكب مائة عام ، لا يقطعها ، اقرأوا إن شئتم
وروى الترمذي عن والنسائي أبي سعيد الخدري وفرش مرفوعة [الواقعة : 34] قال : ارتفاعها كما بين السماء ، ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى عن ابن أبي حاتم جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : عربا : كلامهن عربي . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وروى وحسنه الترمذي وابن ماجه عن وابن جرير أم سلمة ولا يعصينك في معروف [الممتحنة : 12] قال : النوح . عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى الإمام أحمد عن والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي سعيد الصعود جبل من نار يتصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوي به كذلك .
وروى الإمام أحمد وحسنه والترمذي عن والنسائي -رضي الله تعالى عنه- قال : أنس أهل التقوى وأهل المغفرة [المدثر : 56] فقال : قال ربكم : «أنا أهل أن أتقى ، فلا تجعل معي إلها غيري ، فمن اتقى أن يجعل معي إلها غيري كان أهلا أن أغفر له» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى الإمام أحمد والترمذي وصححاه والحاكم عن والنسائي -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [المطففين : 14] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- إن العبد إذا أذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه ، فإن [ ص: 154 ] تاب منها صقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ، فذلك الران الذي ذكر الله
وروى عن ابن جرير أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اليوم الموعود : يوم القيامة ، وشاهد : يوم الجمعة ، ومشهود : يوم عرفة ، وله شواهد» .
وروى عن الطبراني -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس «إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء ، صفحاتها من ياقوتة حمراء ، قلمه نور ، وكتابه نور الله ، فيه من كل يوم ستون وثلاثمائة لحظة ، يخلق ويرزق ، ويميت ويحيي ، ويعز ويذل ، يفعل ما يشاء» .
وروى عن البزار جابر بن عبد الله قد أفلح من تزكى [الأعلى : 14] قال : من شهد أن لا إله إلا الله ، وخلع الأنداد ، وشهد أني رسول الله وذكر اسم ربه فصلى [الأعلى : 15] قال : هي الصلوات الخمس والمحافظة عليها والاهتمام بها . عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله :
وروى البزار قال : لما نزلت : ابن عباس إن هذا لفي الصحف الأولى [الأعلى : 18] قال النبي صلى الله عليه وسلم : «كان هذا أو كل هذا في صحف إبراهيم وموسى» . عن
وروى عن الترمذي عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر ، قال : «الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر» .
وروى من طريق ابن أبي حاتم جرير عن الضحاك عن قال : ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى : قد أفلح من زكاها [الشمس : 9] أفلحت نفس زكاها الله .
وروى بسند ضعيف عن ابن أبي حاتم قال : أبي أمامة إن الإنسان لربه لكنود [العاديات : 6] الكنود : الذي يأكل وحده ويضرب عبده ويمنع رفده .
وروى عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله : قال : زيد بن أسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألهاكم التكاثر [التكاثر : 1] عن الطاعة حتى زرتم المقابر [التكاثر : 2] حتى يأتيكم الموت .
[ ص: 155 ] وروى عن الإمام أحمد قال : جابر بن عبد الله ، وأبو بكر رطبا ، وشربوا ماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا من النعيم الذي تسألون عنه . وعمر
وروى أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ابن أبي حاتم ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : لتسألن يومئذ عن النعيم [التكاثر : 8] قال : الأمن والصحة .
وروى عن ابن مردويه أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : إنها عليهم مؤصدة [الهمزة : 8] قال مطبقة .
وروى الإمام أحمد وصححه والترمذي والنسائي -رضي الله تعالى عنها- قالت : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين طلع ، وقال : تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب . عائشة عن
وروى عن أبو يعلى -رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله : أنس «إن الشيطان واضع خرطومه على قلب ابن آدم» ، قال : «فإن ذكر الله خنس ، وإن نسي التقم قلبه فذلك الوسواس الخناس» .