الثامن : في بعض فتاويه صلى الله عليه وسلم في الحج والعمرة .
روى الإمام أحمد والبخاري والترمذي - رضي الله تعالى عنها- قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ، قيل : ثم ماذا ؟ قال : «حج مبرور» . عائشة عن
وروى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة ورواه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، الإمام أحمد وزاد قالوا : يا رسول الله ، ما بر الحج ؟ قال : إطعام الطعام وإفشاء السلام جابر [ ص: 262 ] عن
وروى الدارمي وقال : غريب . والترمذي وابن ماجه وابن خزيمة في العلل والدارقطني في الأوسط والطبراني والحاكم والبيهقي عن والضياء رضي الله تعالى عنه- قال : أبي بكر- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الحج ، قال : الحج والثج .
وروى عن - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة .
وروى أبو داود أبي أمامة - التيمي- رضي الله تعالى عنه قال : كنت رجلا أكري في هذا الوجه ، وكان ناس يقولون لي : إنه ليس لك حج ، فلقيت فقلت : يا ابن عمر ، أبا عبد الرحمن ، إني رجل أكري في هذا الوجه ، وإن ناسا يقولون لي : إنه ليس لك حج فقال أليس تحرم ، وتلبي ، وتطوف بالبيت ، وتفيض من ابن عمر : عرفات ، وترمي الجمار ؟ قال : قلت : بلى ، قال : فإن لك حجا .
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن مثل ما سألتني عنه فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يجبه حتى نزلت هذه الآية ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم [البقرة : 198] فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرأ عليه هذه الآية ، وقال : لك حج . عن
وروى الإمام الشافعي عن والبيهقي - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما الحج ؟ قال الشعث التفل ، فقام آخر فقال : يا رسول الله ، أي الحج أفضل ؟ فقال : «العج والثج ، فقام آخر ، فقال : يا رسول الله ، ما السبيل ؟ فقال : زاد وراحلة» .
وروى وغيره عن مسلم - رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا أيها الناس ، قد فرض الله- عز وجل- عليكم الحج فحجوا فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟ فسكت حتى قالها ثلاثا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو قلت : نعم ، لوجبت ، ولما استطعتم .
وروى أبو داود عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس الأقرع بن حابس سأل النبي صلى الله عليه وسلم : الحج في كل سنة أو مرة واحدة ؟ فقال : بل مرة واحدة ، فمن زاد فقد تطوع . أن
وروى الإمام أحمد والدارقطني رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من ملك زادا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا وذلك أن الله تبارك وتعالى يقول : علي- ولله على الناس حج البيت
[آل عمران : 97] الآية . عن
وروى البيهقي وصححه عن والحاكم أنس .
وروى عن الدارقطني علي - رضي الله تعالى عنهما- وابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل [ ص: 263 ] ما السبيل إلى الحج ؟ فقال : الزاد والراحلة ، وفي لفظ : أن تجد ظهر بعير .
وروى وحسنه عن الترمذي - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر ما يوجب الحج ؟ قال : الزاد والراحلة . جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
وروى مثله عن الدارقطني . ابن عمر
وروى الإمام أحمد والترمذي عن والدارقطني رضي الله تعالى عنه- قال : جابر بن عبد الله- لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم الحج ، أذن في الناس ، فاجتمعوا فلما أتى البيداء أحرم .
وروى عن البخاري - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر المدينة من ذي الحليفة ، ويهل أهل الشام من الجحفة ، ويهل أهل نجد من قرن ، وقال تزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ويهل أهل ابن عمر : اليمن من يلملم ، وكان يقول : لم أفقه هذه من رسول الله صلى الله عليه وسلم . ابن عمر أن رجلا قام في المسجد ، فقال : يا رسول الله ، من أين تأمرنا أن نهل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يهل أهل
وروي - رضي الله تعالى عنهما- أنه قال : جاء رجل من ابن الزبير خثعم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الركوب ، وأدركته فريضة الله في الحج فهل يجزئ أن أحج عنه قال : أنت أكبر ولده ؟ قال نعم ، قال : أرأيت لو كان عليه دين أكنت تقضيه ؟ قال : نعم ، قال : فحج عنه . عن
وروى الإمام أحمد والنسائي رضي الله تعالى عنهما- أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة النحر فأتته امرأة من الفضل بن العباس- خثعم فقالت : يا رسول الله ، إن فريضة الله- عز وجل- في الحج على عباده أدركت أبي شيخا كبيرا لا يستطيع أن يركب إلا معترضا ، أفأحج عنه ؟ قال : نعم ، حجي عنه ، فإنه لو كان عليه دين قضيته . عن
وروى في الكبير الطبراني حصين بن عوف قال : قلت : يا رسول الله ، أأحج عن أبي ؟ قال : أرأيت لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه ؟ قال : نعم ، قال : فدين الله أحق أن يقضى . عن
وروى أبو داود الطيالسي والإمام أحمد وقال حسن صحيح والترمذي والنسائي وابن حبان وابن ماجه والبيهقي أبي رزين قال : قلت : يا رسول الله ، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ، ولا الظعن ، فقال : حج عن أبيك واعتمر . عن
وروى ابن جرير أن رجلا من ابن عباس خثعم ، قال : يا رسول الله ، إن أبي شيخ كبير وإنه لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه ؟ قال : نعم ، وفي لفظ عنه أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 264 ] فقال : إن أبي شيخ كبير أفأحج عنه ؟ فقال : لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه ؟ قال : نعم ، قال : فحج عنه . عطاء عن
روى في الكبير الطبراني قال : كنت ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة النحر فأتت امرأة من الفضل بن عباس خثعم ، فقالت : يا رسول الله ، إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يركب أفأحج عنه ؟ قال : نعم ، حجي عن أبيك . عن
وروى مسلم وقال : حسن صحيح والترمذي بريدة قال : أتت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إن أمي ماتت ولم تحج فقال : حجي عن أمك . عن
ورواه بلفظ : ابن جرير ولم تحج حجة الإسلام ، أفأحج عنها ؟ قال : نعم ، فحجي عنها ، وفي لفظ أفيجزئ أن أحج عنها ؟ قال : أرأيت إن كان على أمك دين فقضيته عنها أكان يجزئ عنها ؟ قالت : نعم ، قال : فدين الله أحق أن يقضى .
وروى عن ابن جرير عكرمة أن رجلا قال : يا نبي الله ، إن أبي مات ولم يحج ، أفأحج عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان على أبيك دين أكنت قاضيه ؟ قال : نعم ، قال : فحق الله أحق . ابن عباس عن
وروى والإمام الترمذي الشافعي عن والبيهقي بلفظ : علي ورواه إن أبي شيخ كبير قد أدرك فريضة الله على عباده في الحج لا يستطيع أداءها أفيجزئ عنه أن أؤديها عنه ؟ قال : نعم ، عن ابن جرير عن سليمان بن يسار بلفظ : ابن عباس رديفه ، فقالت : يا رسول الله ، فريضة الله في الحج على عباده ، أدركت أبي شيخا كبيرا ، لا يستطيع أن يستوي على الراحلة ، فهل يقضي أن أحج عنه ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم حجي عن أبيك ، أرأيت إن كان عليه دين فقضيته عنه ، ألا ترين أنك قد أديت عنه ؟ قالت : نعم ، قال : فحق الله أحق . والفضل بن عباس إنها سألته في حجة الوداع ،
وروي أيضا عن سعيد بن جبير .
وروي عنه قال : خثعم فقالت : إني امرأة من خثعم ، يا رسول الله ، أمي ماتت ، ولم تحج أفأحج عنها ؟ قال : أرأيت لو كان على أمك دين أكنت تقضيه ؟ قالت : نعم ، قال : فدين الله أحق أن يقضى . أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من
وروى عن الدارقطني رضي الله تعالى عنه أنس- [ ص: 265 ] أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هلك أبي ولم يحج قال : أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته عنه ، أيتقبل منه ؟ قال : نعم ، قال : فاحجج عنه .
وروي عن - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج عن أبيه قال : احجج عنه ألا ترى أنه لو كان عليه دين فقضيته عنه ، إن ذلك يجزئ عنه ؟ قال : بلى ، قال : حق الله أحق .
وروى عن مسلم - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن امرأة رفعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم صبيا ، فقالت : ألهذا حج ؟ قال : «نعم ، ولك أجر» .
وروى الشيخان والإمام أحمد وأبو داود والطيالسي وأبو داود والنسائي عن وابن ماجه - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر فقال : لا يلبس القميص ولا العمامة ولا السراويل ولا البرانس ، ولا ثوبا مسه الورد والزعفران ، ولا الخفان إلا أحد لا يجد النعلين ، فليلبس الخفين وليقطعهما حتى يكون تحت الكعبين ، وفي لفظ «من أسفل» . ما يلبس المحرم أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى الإمام والشيخان الشافعي رضي الله تعالى عنه- قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلى بن أمية- بالجعرانة إذ جاءه رجل أعرابي عليه جبة وهو متضمخ بالخلوق . فقال : يا رسول الله ، إني أحرمت بالعمرة وهذه علي . فقال : أما الطيب الذي بك ، فاغسله ثلاث مرات ، وأما الجبة فانزعها ، ثم اصنع في عمرتك كما تصنع في حجتك . عن
وروي أبي قتادة الحارث بن ربعي أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتخلف مع بعض أصحابه وهم محرمون ، وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه فركب فرسا له فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا ، فتناوله فحمل عليه فعقره ، ثم أكل فأكلوا فندموا ، فلما أدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألوه قال : هل معكم منه شيء ؟ قالوا : معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها ، وفي لفظ : فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : هل منكم واحد أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها ؟ قالوا : لا ، قال : فكلوا ما بقي من لحمها . أبو قتادة عن
وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة» . أم سلمة عن
وروى النسائي - رضي الله تعالى عنها- قالت : قلت : يا رسول الله ، ألا أدخل البيت ، قال : ادخلي الحجر فإنه من البيت . عائشة عن
وروي عن عروة بن مضرس الطائي قال : جبل طيئ أكللت مطيتي ، وأتعبت نفسي والله ما تركت من جبل إلا وقفت عليه ، فهل لي من حج ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من أدرك معنا هذه الصلاة ، وأتى عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا ، فقد تم حجه وقضى تفثه» [ ص: 266 ] أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف- يعني بجمع- قلت : جئت يا رسول الله ، من
وروى الشيخان - رضي الله تعالى عنها- قالت : قدمت عائشة بمكة وأنا حائض فقال النبي صلى الله عليه وسلم : افعلي بفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري . عن
وروى والشيخان الإمام أحمد والترمذي عن والبيهقي - رضي الله عنهما- ابن عمر بمنى للناس ، يسألونه ، فجاء رجل ، فقال : يا رسول الله ، لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح ، فقال : اذبح ولا حرج فجاءه آخر ، وقال : لم أشعر فنحرت قبل أن أرمي فقال : ارم ولا حرج ، فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا أخر إلا قال : افعل ولا حرج . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع
وروى في الكبير الطبراني والإمامان وأبو داود الطيالسي وابن ماجه وأبو يعلى عن والضياء جابر والإمام أحمد والشيخان وابن أبي شيبة عن وابن ماجه سعد أن رجلا قال : يا رسول الله ، نحرت قبل أن أرمي ، قال : ارم ولا حرج .
وروى ابن أبي شيبة قال : قال رجل : يا رسول الله ، حلقت قبل أن أنحر قال : انحر ولا حرج . جابر عن
وروى عنه ابن جرير قال : يا رسول الله ، ذبحت قبل أن أرمي قال : ارم ولا حرج ، وقال رجل : يا رسول الله ، طفت بالبيت قبل أن أذبح ، قال : اذبح ولا حرج ، وفي لفظ : أنه صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة يوم النحر ، ثم قصد الناس ، فجاءه رجل فقال : يا رسول الله ، حلقت قبل أن أنحر قال : لا حرج ، ثم جاءه آخر فقال : حلقت قبل أن أرمي ، فقال : لا حرج ، فما سئل شيء إلا قال : لا حرج ، لا حرج .
وروى ابن جرير في تاريخه وأبو نعيم عن وابن النجار - رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عمن قدم من نسكه شيئا قبل شيء ، فجعل يقول : لا حرج لا حرج .
وروى عنه أيضا ابن جرير قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : زرت قبل أن أرمي فقال : ارم ولا حرج ، قال : يا رسول الله حلقت قبل أن أرمي قال : ارم ولا حرج .
وروى الدارقطني وأبو داود أسامة بن شريك ، قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا ، فكان الناس يأتونه ، فمن قال : يا رسول الله ، سعيت قبل أن أطوف ، أو قدمت شيئا أو أخرت شيئا ، فكان يقول : «لا حرج ، لا حرج إلا على رجل اقترض عرض رجل مسلم وهو ظالم ، فذلك الذي حرج وهلك» . عن
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- كعب بن عجرة- بالحديبية قبل أن يدخل مكة ، وهو محرم وهو يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على وجهه فقال : أيؤذيك هوامك ؟ قال : نعم ، قال : فاحلق رأسك ، وأطعم فرقا بين ستة مساكين- والفرق ثلاثة آصع- أو صم ثلاثة أيام ، أو انسك نسيكة» . [ ص: 267 ] «أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو
وروى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنه- أبي هريرة «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال : اركبها . فقال : إنها بدنة قال : اركبها ، فقال : إنها بدنة . قال : اركبها ، ويلك في الثانية أو الثالثة» .
وروى الإمام أحمد وقال صحيح والترمذي وابن حبان ناجية الخزاعي- رضي الله تعالى عنه- وكان صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قلت : يا رسول الله ، كيف أصنع بما عطب من البدن ؟ قال : انحرها ثم اغمس نعلها في دمها ، ثم خل بين الناس وبينها فيأكلوها . عن
وروي عن - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر أهدي بختيا فأعطي بها ثلاثمائة دينار فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، أهديت بختية لي أعطيت بها ثلاثمائة دينار ، فأنحرها أو أشتري بثمنها بدنا قال : لا ، ولكن انحرها إياها . عمر أن