الحادي عشر : في بيان غريب ما سبق :
البهم بموحدة مضمومة فهاء ساكنة فميم جمع بهيم (وهو في الأصل الذي لا يخالط لونه لون سواه ، قال رحمه الله تعالى- : أراد برعاة الإبل والبهم الأعراب وأهل البوادي وجاء في رواية : البهم- بضم الموحدة والهاء- على الرعاة ، وهم السود والبهم جمع البهم ) وهو المجهول الذي لا يعرف . الخطابي-
الحممة : بحاء مهملة فميمين مفتوحات الفحمة .
جهد المقل- بجيم مضمومة فهاء ساكنة فدال مهملة- أي قدر ما يحتمله حال القليل المال .
غبر- بغين معجمة فموحدة فراء- أي بقي .
كسل : بكاف فسين مهملة فلام إذا جامع أدركه الفتور ولم ينزل ومعناه صار ذا كسل .
الإستطابة- بهمزة مكسورة فسين مهملة فمثناة ففوقية فطاء فألف فموحدة الاستنجاء فإن الإنسان إذا فعل ذلك طابت نفسه .
التغوط- بمثناة ففوقية فغين معجمة فواو فطاء مهملة : قضاء الحاجة .
يتنكب القبلة- أي لا يستقبلها ولا يستدبرها .
الرجيع- براء فجيم فمثناة تحتية فعين مهملة- الروث والعذرة سمي رجيعا ، لأنه صار للذي رجع إليه بعد أن كان طعاما أو علفا . [ ص: 342 ]
الحيضة- بحاء مهملة فتحتية ساكنة فضاد معجمة مفتوحة فتاء تأنيث- المرة من الحيض وبكسر الحاء الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب .
المركن- بميم مكسورة فراء ساكنة فكاف فنون- الإجانة التي يغسل فيها الثياب ، والميم زائدة .
الدرع- بدال وعين مهملتين بينهما راء القميص .
القرن- بقاف فراء مفتوحتين فنون : الجعبة يجعل فيها النشاب ، وإنما أمره بطرحها لاحتمال أن تكون من جلد غير مزكى ولا مدبوغ ، فلا تصح الصلاة مع حملها لأنها نجسة والقوس معروف .
الحدق- بحاء فدال مهملتين مفتوحتين- فقاف : جمع حدقة ، وهي العين .
الاختلاس- بخاء معجمة فمثناة وآخره سين مهملة سلب الشيء بسرعة .
الخلال - بخاء معجمة مكسورة فلامين بينهما ألف أولاهما مفتوحة- الخصلة .
الشفع- بشين معجمة ففاء فعين مهملة الزوج ، والوتر الفرد الواحد .
القنوت- بقاف فنون فواو آخره مثناة ففوقية- المراد به هنا القيام في الصلاة .
الفجاءة بفاء مضمومة فجيم مفتوحة فألف فهمزة فتاء تأنيث : الهجوم على غفلة .
الفوات- بفاء فواو فألف وآخره تاء مثناة ففوقية هو موت الفجأة ، من قولك فاتني فلان بكذا ، أي سبقني به .
انفحي : بالحاء المهملة ، وانفحي بمعنى أنفقي المنيحة- بميم فنون مكسورة فتحتية- هي الشاة التي تقاد لينتفع بلبنها ، وتعاد إلى صاحبها ، إذا طلبها ، وهذا هو المراد ، ولها معنى آخر أن يهب له أصلها فيملكه إياها .
العتود : بعين مهملة ففوقية فواو فدال مهملة : الشاب من أولاد المعز وقد دخل في السنة الثانية .
أوجب- أي عمل عملا توجب له به الجنة والله تعالى أعلم .
يستحسر : أي يستنكف عن السؤال ، وأصله من حسر الطرف إذا كل وضعف يعني أن الداعي إذا دعا وتأخرت إجابته ، تضجر ومل ، وترك الدعاء ، واستنكف عنه .
وقطيعة الرحم : الهجران ، للأهل ، والأقارب [ ص: 343 ]
رياض الجنة- براء مكسورة فتحتية مفتوحة فألف فضاد معجمة- المراد به الذكر .
ارتعوا : بهمزة فراء ساكنة فمثناة فوقية فعين مهملة فواو خوضوا شبه الخوض بالرتع في الخصب وهو الطواف حوله والإشباع منه .
«الهن»- بفتح الهاء وتخفيف النون- من ألفاظ الكنايات ، وأكثر ما يطلق على ما يستحيى من التلفظ به هنا الفرج ، ولذا قال مني يريد به النطفة .
مبرور : مقبول ليس فيه إثم يقال بر وإثم .
يحتاج- يهلك ويتلف في الإنفاق .
الإشراف : بالشين المعجمة التطلع إلى العطاء والرغبة فيه .
القسامة- بضم القاف- ما يأخذه القسام من رأس المال عن أجرته لنفسه كما يأخذ السماسرة رسما مرسوما ، لا أجرا معلوما ، وقيل : إنما هو من يأخذ سهم من ولي عليه بغير إذنه ، فيستأمر به عليه .
التعيل : أريد به القوى على الشيء وقطع الأرض والسقاء .
أهويت بيدك أي : مددت يدك إليه والمعنى : أنه لو فعل ذلك كان قد صار ذلك ركازا لا يكون قد أخذه بشيء من فعله ، فحينئذ كان يجب فيه الخمس وإنما جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حكم اللقطة لما لم يباشر الحجر بيده ، والحجر هو الثقب وترك أخذ الزكاة منها ، لأنه لم يكن نصابا ، ولو كان نصابا لم يكن حال عليها الحول .
الحلقوم- بحاء مهملة مضمومة فلام ساكنة فقاف مضمومة فواو- فميم الخلق المبادر .
المنابل- بميم الذي يدخر المال ويقنيه ، أنفسها عند أهلها ، النفيس الجيد من كل شيء المرغوب فيه ، وحقيقته الشيء الذي يتنافس فيه الناس .
قوله «يعين ضائعا» أي : ذا ضياع من فقر وعيال ، أو نحو ذلك أو حال فقير عن القيام به ، والخرق ضد الرفق ، يقال : رجل أخرق إذا لم يتيقن ما يحاول .
والصنائع- بصاد مهملة فنون- هو المشهور .
وروي «ضايعا» بالمعجمة أي ذا ضياع من فقر وعيال ونحو ذلك . [ ص: 344 ]
الوليدة : الأمة والحديث محمول على أن أخوالها كان بهم حاجة شديدة إلى الخادم ، وهم فقراء البضع .
الغصن : الأراك .
العلائق- بعين مهملة وآخره قاف المهور وأحدها علاقة .
مذمة الرضاع- بتثليث الذال المعجمة وبالكسر من الذمام وبالضم من الذم والمذمة الحق والحرمة التي يذم مضيعها ، والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع ، أو حق ذات الرضاع فحذف المضاف ، قال رحمه الله تعالى- كانوا يستحبون أن يعطوا عند فصال الصبي للمرضعة شيئا سوى الأجرة . النخعي : -
الغرة : خيار المال وأصله غرة الوجه ، فكنى بالغرة عن الذات فكأنه قال : عبد أو أمة .
التيس- بمثناة فوقية فمثناة تحتية فسين مهملة- معروف في المعز ، يقال : العاهر بعين مهملة وآخره راء الزاني ، والمعنى أنه لا حظ للزاني في الولد ، وإنما هو لصاحب الفراش ، وهو الزوج والسيد وله الحجر أي يرجم بالحجارة ، أو ليس له إلا الحجارة أو ليس له شيء ، ولا له إلا الخيبة من لحوق الولد من لعنه وذكر الحجر استعارة أي لا منفعة له فيه .
يسلم بها : أي يطأها .
الحج- بالجيم والحاء المهملة المشددة هي الحامل التي دنت ولادتها .
«تجد» بمثناة فجيم فدال مهملة يقطع ويجني .
أعلاج : جمع علج الرجال من كبار العجم .
القدوم : بالتشديد موضع بينه وبين المدينة ستة أميال .
النعي : بنون فعين مهملة النداء على الميت وإخبار الناس بموته .
المجس : تقدم الحريسة : تقدمت .
أعتم : أظلم الليل عليه ، ومضى منه طائفة .
الدف : تقدم .
المروة : حجر أبيض يبرق والمراد به جنس الحجر أي بأي حجر كان إذا كان له حد يذبح ، وكذلك شق العصا [ ص: 345 ]
المضارعة : بالضاد المعجمة المشابهة والمقاربة ، وذلك أنه سأله عن طعام النصارى فكأنه أراد لا يتحركن في نفسك شك ، أن ما شبهت فيه النصارى حرام ، ومكروه .
جوامع الكلم : أي لا يجاوز البلاغة فتكون ألفاظه قليلة ومعاني كلامه كثيرة ، وكذلك كانت ألفاظه صلى الله عليه وسلم .
الصعدات : [ . . . ] .
إنفاذ عهدهما : أي إمضاء وصيتهما ، وما عهدا إليه قبل موتهما .
المل- بفتح الميم وتشديد اللام الحجارة التي تخير عليها العرب ، أي تلقى في أفواههم .
تقبح : أي تقول قبحك الله .
الحرج : الإثم والضيق والجناح الإثم والميل .
والهرم : الضعف من كبر السن .
النشرة : بنون مضمومة فشين معجمة ساكنة فراء حل السحر عن المسحور ، ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر ، وقد قال الحسن : - رحمه الله تعالى- لا يطلق السحر إلا ساحر ، فلا يجوز فعل ذلك ، ولهذا نهى عنه ، وقد بسطت الكلام على ذلك في «لا عدوى ولا طيرة» .
طوبى- بطاء مهملة فواو فموحدة الطيب وجمع الطيبة ، وتأنيث الأطيب- والحسنى والخير والخيرة شجرة في الجنة والجنة بالهندية .
الرعة : بكسر الراء مع الورع ، وهو الكف .
مخموم : بالخاء المعجمة ، وذكر تفسيره في الحديث ، وأصله من خميت البيت إذا كنسته ، ونظفته .
النصيحة : تفعيلة نصح له ، أخلص له ، ولم يغشه .
عاجلته بالسيف : ضربته ، وهو من المعالجة ، وهي مزاولة الشيء ومحاولته والله تعالى أعلم [ ص: 346 ]