الباب الخامس والسبعون في القسطنطينية وأنها تفتح قبل رومية إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح
روى برجال ثقات والإمام ابن أبي شيبة أحمد عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبيه رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «لتفتحن القسطنطينية ، ولنعم الأمير أميرها ، ونعم الجيش ذلك الجيش» . عن
وروى الحارث عن والطبراني رحمه الله تعالى قال : سمعت جبير بن نفير رضي الله عنه يقول أبا ثعلبة الخشني بالفسطاط في خلافة أعد الناس معاوية للقسطنطينية ، والله لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم ، وإذا رأيت الشام مائدة رجل ، وأهل بيته ، فعند ذلك تفتح القسطنطينية .
وروى الطيالسي وابن منيع وابن أبي شيبة برجال ثقات إلا وأبو يعلى أسيد جابر وهو ثقة رضي الله عنه قال : لا تقوم الساعة حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، يجمع الروم لكم ، وفي لفظ يجمعون لأهل الإسلام ونحا بيده نحو الشام ، قلت الروم تعني ؟ قال : نعم ، فيكون عند ذلك ردة شديدة فيشرط المسلمون شرطة للموت ، لا ترجع إلا [ ص: 130 ] عبد الله بن مسعود
غالبة فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء ويفيء هؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقاتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقاتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، فإذا كان الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام ، فجعل الله الدائرة عليهم ، فيقتتلون مقتلة عظيمة إما قال لم ير مثلها وإما قال لم نر مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فلا يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب وكانوا مائة فلا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو ميراث يقسم ؟
قال : فبينما هم كذلك إذا سمعوا بناس هم أكثر من ذاك جاءهم الصريخ أن الدجال قد خلف في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ، ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ» أو قال : «هم خير من على ظهر الأرض» . عن
وروى وابن منيع والإمام ابن أبي شيبة أحمد وصححه والحاكم أبي قبيل رحمه الله تعالى قال : كنا عند رضي الله عنهما فسئل : أي المدينتين تفتح أولا عمرو بن العاص القسطنطينية أو رومية ؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق ، فأخرج منه كتابا يقرؤه
قال : بينا نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سئل أي المدينتين تفتح أولا ، قسطنطينية أو رومية ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا بل مدينة هرقل تفتح أولا» . عن
وروى عن ابن ماجه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف عن أبيه عن جده قال : الحجاز الذين لا يخافون في الله لومة لائم ، ويفتحون القسطنطينية بالتسبيح والتكبير ، فيصيبون غنائم لم يصيبوا مثلها حتى يقتسموا بالأترسة ويأتي آت ، فيقول : إن المسيح قد خرج ببلادكم ، ألا وهي كذبة ، فالآخذ نادم ، والتارك نادم» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى يكون أدنى مسالح المسلمين ببولاء يا علي إنكم ستقاتلون بني الأصفر ويقاتلهم الذين من بعدكم ، حتى يخرج إليهم روقة الإسلام ، أهل
وروى الديلمي عن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال : القسطنطينية والرومية بالتسبيح والتكبير» . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تقوم الساعة حتى يفتح الله على المؤمنين
وروى الإمام أحمد في التاريخ والبخاري وابن خذيمة والبزار والبارودي وابن السكن وابن قانع والبغوي في الكبير ، والطبراني وأبو نعيم والحاكم عن والضياء عبد الله بن بشر الغنوي عن أبيه رضي الله عنه . [ ص: 131 ] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «لتفتحن القسطنطينية ، ولنعم الأمير أميرها ، ولنعم الجيش ذلك الجيش»