روى عن الطبراني رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عائشة عمار بن ياسر» . «كم من ذي طمرين لا ثوب له ، لو أقسم على الله لأبره ، منهم
وروى برجال الصحيح وهو منقطع عن الطبراني سعيد بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أن رضي الله عنه أقسم يوم أحد فهزم المشركون ، وأقسم يوم الجمل فغلبوا عمار بن ياسر أهل البصرة ، وقيل له يوم صفين : لو أقسمت ، فقال : لو ضربونا بأسيافهم حتى نبلغ سعفات هجر [ ص: 244 ] لعلمنا أنا على الحق ، وهم على الباطل ، فلم يقسم ، فقتل يومئذ ، فقال يوم أحد :
أقسمت يا جبريل ويا ميكائيل لا يغلبنا معشر ضلال إنا على الحق وهم جهال
وروى ابن سعد : حدثنا يحيى بن حماد ، أنبأنا أبو عوانة ابن أبي بلج عن عمرو بن ميمون قال : أحرق المشركون فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر يده على رأسه فيقول : «يا نار كوني بردا وسلاما على عمار بن ياسر ، كما كنت على عمار إبراهيم» .