الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الثامن والعشرون في إرساله- صلى الله عليه وسلم- عمرو بن حزم - رضي الله تعالى عنه- إلى اليمن

                                                                                                                                                                                                                              [قال محمد بن سعد في الطبقات : وكتب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن حزم حين بعثه إلى اليمن عهدا يعلمه فيه شرائع الإسلام وفرائضه وحدوده ، وكتب أبي .

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن عبد البر : عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الخزرجي من بني مالك بن النجار ، وذكر في نسبه خلافا . يكنى أبا الضحاك ، ولم يشهد بدرا ، وأول مشاهده الخندق . واستعمله رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على نجران ، وهم بلحارث بن كعب ، وهو ابن سبع عشرة سنة ، ليفقههم في الدين ويعلمهم القرآن ويأخذ صدقاتهم ، وذلك سنة عشر بعد أن بعث إليهم خالد بن الوليد فأسلموا ، وكتب له كتابا فيه الفرائض والسنن والصدقات والديات . ومات بالمدينة سنة إحدى وخمسين ، وقيل : إن عمرو بن حزم توفي في خلافة عمر - رضي الله تعالى عنه- وفي ذلك خلاف ذكره ابن عبد البر ، وقال : روى عنه ابنه محمد والنضر بن عبد الله السلمي وزياد بن نعيم الحضرمي ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية