ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3156 - الحسين بن الحسن بن يحيى ، أبو عبد الله العلوي ويعرف بالنهرسابسي
: [ ص: 192 ]
كتب عنه ، وكان صدوقا ، قال : وسألته عن مولده ، فقال : ولدت أبو بكر الخطيب بالكوفة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، ومات بواسط في جمادى الآخرة من هذه السنة .
3157 - حمزة بن إبراهيم ، أبو الخطاب :
اتصل ببهاء الدولة بعلمه النجوم ، وبلغ منزلة لم يبلغها أمثاله ، وكان الوزراء يتبعونه ، وحمل إليه فخر الملك ابن خلف لما فتح قلعة سابور مائة ألف دينار ، فاستقلها وعاتبه فآل أمره إلى أن مات بكرخ سامرا غريبا مفلوجا ، وذهب ماله وجاهه .
3158 - محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد ، أبو الحسن التاجر :
سمع ، إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمر الرزاز ، وعمر بن الحسن الشيباني ، وهو آخر من حدث عنهم ، وسمع أبا عمرو ابن السماك ، وأحمد بن سليمان النجاد ، وجعفرا الخلدي وغيرهم ، ولم يكن بقي أعلى إسنادا منه وكانت له معرفة بشيء من الفقه ، وكان ذا حال ونعمة ، وعرضت عليه الشهادة فأباها ، وأشفق من المصادرة فخرج إلى مصر فأقام بها سنة ، ثم عاد فألزم في التقسيط على الكرخ الذي وقع في سنة سبع عشرة ما أفقره حتى أنه توفي في ربيع الأول من هذه السنة ولم يكن عنده كفن ، فبعث أكفانه من عنده . القادر بالله
3159 - مبارك الأنماطي :
كان له مال عظيم وجاه كثير ، فتوفي بمصر وخلف ما يزيد على ثلاثمائة ألف دينار ، فترك جميع ذلك على بنت كانت له ببغداد . [ ص: 193 ]
3160 - أبو الفوارس بن بهاء الدولة :
توفي بكرمان ، فنادى أصحابه بشعار ابن أخيه أبي كاليجار ، وكان أبو الفوارس ظالما ، كان إذا سكر ضرب أصحابه ، وضرب وزيره في بعض الأيام مائتي مقرعة وأحلفه بالطلاق أنه لا يتأوه ولا يخبر بذلك أحدا ، فقيل إن حواشيه سموه ودفنوه بشيراز .
3161 - محمد باشاذ .
وزر لأبي كاليجار فلقبه معز الدين ، فلك الدولة ، سيد الأمة ، وزير الوزراء ، عماد الملك ، ثم سلم إلى جلال الدولة أبي طاهر فاعتل ومات .
3162 - أبو عبد الله بن التبان :
المتكلم ، توفي في هذه السنة . [ ص: 194 ]