ومن الأحداث آدم وحواء في تسمية عبد الحارث احتيال إبليس على
أخبرنا محمد بن ناصر ، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار ، قال: أخبرنا أبو بكر المنكدري ، أخبرنا أبو الحسن بن الصلت ، حدثنا ، حدثنا أبو بكر الأنباري ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة الحسن بن موسى الأشيب ، حدثنا عتاب بن الخزرجي ، عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، ومجاهد وعكرمة ، عن : أن ابن عباس حواء لما حملت جاءها إبليس فقال: إني أخرجتكما من الجنة لئن لم تطيعيني لأجعلن لولدك قرنين يشقان بطنك أو لأخرجته ميتا ، فقضى الله أن خرج ميتا ، فلما حملت بالثاني جاءها فقال لها مثل مقالته الأولى فقضى الله أن الولد خرج ميتا ، فلما حملت الثالث جاءها فقال لها مثل مقالته ، فقالت: وما الذي تريد أن نطيعك فيه ، قال: سمياه عبد الحارث ، ففعلت فقال الله: جعلا له شركاء فيما آتاهما .
قال عثمان : وحدثنا يعلى بن عبد ، حدثنا عبد الملك ، قال: قيل لسعيد بن جبير : يا أبا عبد الله أشرك آدم ؟ قال: معاذ الله أن تقول أشرك آدم ، إن حواء لما حملت وأثقلت أتاها إبليس فقال لها: أرأيت هذا الذي في بطنك من أين يخرج؟ أمن فيك ، أم من منخرك ، أم من أذنيك؟ أرأيت إن خرج سويا صحيحا لم يضرك ، أتطيعيني في اسمه؟ قالت: نعم فلما ولدت ، قال: سمياه عبد الحارث . فسمياه عبد الحارث .
أخبرنا ، أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن المذهب أحمد بن جعفر ، حدثنا ، قال: حدثني [ ص: 220 ] عبد الله بن أحمد أبي ، حدثنا عبد الصمد ، حدثنا عمر بن إبراهيم ، حدثنا ، عن قتادة الحسن ، عن ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، قال: سمرة حواء وطاف بها إبليس فكان لا يعيش لها ولد ، فقال: سميه عبد الحارث فإنه يعيش ، فسمته عبد الحارث فعاش" . "لما حملت