فصل

في nindex.php?page=treesubj&link=33761نبذ من أخبار nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد

عفا الله عنه

أخرج السلفي في «الطيوريات» بسنده عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك قال : (لما أفضت الخلافة إلى nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد . . . وقعت في نفسه جارية من جواري nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ، فأرادها على نفسها ، فقالت : لا أصلح لك ، إن أباك قد أطاف بي ، فشغف بها ، فأرسل إلى nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف فسأله : أعندك في هذا شيء ؟ فقال : يا أمير المؤمنين; أو كلما ادعت أمة شيئا ينبغي أن تصدق ؟ ! لا تصدقها فإنها ليست بمأمونة ) .

قال nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك : (فلم أدر ممن أعجب; من هذا الذي قد وضع يده في دماء المسلمين وأموالهم يتحرج عن حرمة أبيه ، أو من هذه الأمة التي رغبت بنفسها عن أمير المؤمنين ، أو من هذا فقيه الأرض وقاضيها قال : اهتك حرمة أبيك ، واقض شهوتك ، وصيره في رقبتي ؟ ! ) .

وأخرج أيضا عن عبد الله بن يوسف قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد لأبي يوسف : (إني اشتريت جارية وأريد أن أطأها الآن قبل الاستبراء ، فهل عندك حيلة ؟ قال : نعم; تهبها لبعض ولدك ، ثم تتزوجها .

فَصْلٌ

فِي nindex.php?page=treesubj&link=33761نُبَذٍ مِنْ أَخْبَارِ nindex.php?page=showalam&ids=14370الرَّشِيدِ

عَفَا اللَّهُ عَنْهُ

أَخْرَجَ السَّلَفِيُّ فِي «الطُّيُورِيَّاتِ» بِسَنَدِهِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ : (لَمَّا أَفْضَتِ الْخِلَافَةُ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=14370الرَّشِيدِ . . . وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ جَارِيَةٌ مِنْ جَوَارِي nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيِّ ، فَأَرَادَهَا عَلَى نَفْسِهَا ، فَقَالَتْ : لَا أَصْلُحُ لَكَ ، إِنَّ أَبَاكَ قَدْ أَطَافَ بِي ، فَشُغِفَ بِهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=14954أَبِي يُوسُفَ فَسَأَلَهُ : أَعِنْدَكَ فِي هَذَا شَيْءٌ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ; أَوْ كُلَّمَا ادَّعَتْ أَمَةٌ شَيْئًا يَنْبَغِي أَنْ تُصَدَّقَ ؟ ! لَا تُصَدِّقْهَا فَإِنَّهَا لَيْسَتْ بِمَأْمُونَةٍ ) .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ : (فَلَمْ أَدْرِ مِمَّنْ أَعْجَبُ; مِنْ هَذَا الَّذِي قَدْ وَضَعَ يَدَهُ فِي دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ يَتَحَرَّجُ عَنْ حُرْمَةِ أَبِيهِ ، أَوْ مِنْ هَذِهِ الْأَمَةِ الَّتِي رَغِبَتْ بِنَفْسِهَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، أَوْ مِنْ هَذَا فَقِيهُ الْأَرْضِ وَقَاضِيهَا قَالَ : اهْتِكْ حُرْمَةَ أَبِيكَ ، وَاقْضِ شَهْوَتَكَ ، وَصَيِّرْهُ فِي رَقَبَتِي ؟ ! ) .

وَأَخْرَجَ أَيْضًا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ قَالَ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14370الرَّشِيدُ لِأَبِي يُوسُفَ : (إِنِّي اشْتَرَيْتُ جَارِيَةً وَأُرِيدُ أَنْ أَطَأَهَا الْآنَ قَبْلَ الِاسْتِبْرَاءِ ، فَهَلْ عِنْدَكَ حِيلَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ; تَهَبُهَا لِبَعْضِ وَلَدِكَ ، ثُمَّ تَتَزَوَّجُهَا .