[ ص: 755 ] nindex.php?page=treesubj&link=33940_33785خلافة المعتضد بالله

[753 - 763 هـ]

أبو الفتح أبو بكر بن المستكفي ، بويع بالخلافة بعد موت أخيه في سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بعهد منه.

وكان خيرا متواضعا، محبا لأهل العلم، مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وسبعمائة.

ومن الحوادث في أيامه

في سنة أربع وخمسين: قال ابن كثير وغيره: (كان بطرابلس بنت تسمى نفيسة، زوجت بثلاثة أزواج ولا يقدرون عليها، يظنون أن بها رتقا، فلما بلغت خمس عشرة سنة... غارت ثدياها، ثم جعل يخرج من محل الفرج شيء قليلا قليلا إلى أن برز منه ذكر قدر أصبع وأنثيان، وكتب بذلك في محاضر).

nindex.php?page=treesubj&link=33800_33799وفي سنة خمس وخمسين: خلع الملك الصالح، وأعيد الناصر حسن.

nindex.php?page=treesubj&link=33800وفي سنة ست وخمسين: رسم بضرب فلوس جدد على قدر الدينار ووزنه، وجعل كل أربعة وعشرين فلسا بدرهم، وكان قبل ذلك الفلوس العتق كل رطل ونصف بدرهم، ومن هنا يعرف مقدار الدراهم النقرة التي جعلها شيخو [ ص: 756 ] وصرغتمش لأرباب الوظائف في مدرستيهما، فمرادهما بالدرهم: ثلثا رطل من الفلوس.

وفي سنة اثنتين وستين: قتل الناصر حسن، وولي محمد ابن أخيه المظفر، ولقب: بالمنصور.

[ ص: 755 ] nindex.php?page=treesubj&link=33940_33785خِلَافَةُ الْمُعْتَضِدِ بِاللَّهِ

[753 - 763 هـ]

أَبُو الْفَتْحِ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُسْتَكْفِي ، بُويِعَ بِالْخِلَافَةِ بَعْدَ مَوْتِ أَخِيهِ فِي سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَسَبْعِمِائَةٍ بِعَهْدٍ مِنْهُ.

وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا، مُحِبًّا لِأَهْلِ الْعِلْمِ، مَاتَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَسَبْعِمِائَةٍ.

وَمِنَ الْحَوَادِثِ فِي أَيَّامِهِ

فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ: قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ وَغَيْرُهُ: (كَانَ بِطَرَابُلُسَ بِنْتٌ تُسَمَّى نَفِيسَةَ، زُوِّجَتْ بِثَلَاثَةِ أَزْوَاجٍ وَلَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهَا، يَظُنُّونَ أَنَّ بِهَا رَتْقًا، فَلَمَّا بَلَغَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً... غَارَتْ ثَدْيَاهَا، ثُمَّ جَعَلَ يَخْرُجُ مِنْ مَحَلِّ الْفَرْجِ شَيْءٌ قَلِيلًا قَلِيلًا إِلَى أَنْ بَرَزَ مِنْهُ ذَكَرٌ قَدْرُ أَصْبَعَ وَأُنْثَيَانِ، وَكُتِبَ بِذَلِكَ فِي مَحَاضِرَ).

nindex.php?page=treesubj&link=33800_33799وَفِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ: خُلِعَ الْمَلِكُ الصَّالِحُ، وَأُعِيدَ النَّاصِرُ حَسَنٌ.

nindex.php?page=treesubj&link=33800وَفِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ: رُسِمَ بِضَرْبِ فُلُوسٍ جُدُدٍ عَلَى قَدْرِ الدِّينَارِ وَوَزْنِهِ، وَجُعِلَ كُلُّ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ فَلْسًا بِدِرْهَمٍ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ الْفُلُوسُ الْعُتُقُ كُلُّ رِطْلٍ وَنِصْفٍ بِدِرْهَمٍ، وَمِنْ هُنَا يُعْرَفُ مِقْدَارُ الدَّرَاهِمِ النَّقْرَةِ الَّتِي جَعَلَهَا شِيخُو [ ص: 756 ] وَصَرْغَتْمَشُ لِأَرْبَابِ الْوَظَائِفِ فِي مَدْرَسَتَيْهِمَا، فَمُرَادُهُمَا بِالدِّرْهَمِ: ثُلُثَا رِطْلٍ مِنَ الْفُلُوسِ.

وَفِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ: قُتِلَ النَّاصِرُ حَسَنٌ، وَوَلِيَ مُحَمَّدُ ابْنُ أَخِيهِ الْمُظَفَّرِ، وَلُقِّبَ: بِالْمَنْصُورِ.