المسألة الثانية :
{
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وأحسن كما أحسن الله إليك } ذكر فيه أقوال كثيرة ، جماعها
nindex.php?page=treesubj&link=19614_19610استعمل نعم الله في طاعته [ ص: 513 ] وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : معناها تعيش وتأكل وتشرب غير مضيق عليك في رأي .
قال
القاضي : أرى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا أراد الرد على من يرى من
nindex.php?page=treesubj&link=19496الغالين في العبادة التقشف والتقصف والبأساء ; فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الحلوى ، ويشرب العسل ، ويستعمل الشواء ، ويشرب الماء البارد ; ولهذا قال
الحسن : أمر أن يأخذ من ماله قدر عيشه ، ويقدم ما سوى ذلك لآخرته . وأبدع ما فيه عندي قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : ولا تنس الحلال ، فهو نصيبك من الدنيا ، ويا ما أحسن هذا ،
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ :
{
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=77وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إلَيْك } ذُكِرَ فِيهِ أَقْوَالٌ كَثِيرَةٌ ، جِمَاعُهَا
nindex.php?page=treesubj&link=19614_19610اسْتَعْمِلْ نِعَمَ اللَّهِ فِي طَاعَتِهِ [ ص: 513 ] وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : مَعْنَاهَا تَعِيشُ وَتَأْكُلُ وَتَشْرَبُ غَيْرَ مُضَيَّقٍ عَلَيْك فِي رَأْيٍ .
قَالَ
الْقَاضِي : أَرَى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا أَرَادَ الرَّدَّ عَلَى مَنْ يَرَى مِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=19496الْغَالِينَ فِي الْعِبَادَةِ التَّقَشُّفَ وَالتَّقَصُّفَ وَالْبَأْسَاءَ ; فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْكُلُ الْحَلْوَى ، وَيَشْرَبُ الْعَسَلَ ، وَيَسْتَعْمِلُ الشِّوَاءَ ، وَيَشْرَبُ الْمَاءَ الْبَارِدَ ; وَلِهَذَا قَالَ
الْحَسَنُ : أُمِرَ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ مَالِهِ قَدْرَ عَيْشِهِ ، وَيُقَدِّمَ مَا سِوَى ذَلِكَ لِآخِرَتِهِ . وَأَبْدَعُ مَا فِيهِ عِنْدِي قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : وَلَا تَنْسَ الْحَلَالَ ، فَهُوَ نَصِيبُك مِنْ الدُّنْيَا ، وَيَا مَا أَحْسَنَ هَذَا ،