المسألة الثانية والعشرون : تكلم الناس في إعراب
nindex.php?page=treesubj&link=11470_11473قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50خالصة لك } ، وغلب عليهم الوهم فيه ، وقد شرحناه في ملجئة المتفقهين .
وحقيقته عندي أنه حال من ضمير متصل بفعل مضمر دل عليه المظهر ، تقديره أحللنا لك أزواجك ، وأحللنا لك امرأة مؤمنة ، أحللناها خالصة بلفظ الهبة وبغير صداق ، وعليه انبنى معنى الخلوص هاهنا .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ وَالْعِشْرُونَ : تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي إعْرَابِ
nindex.php?page=treesubj&link=11470_11473قَوْلِهِ : { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=50خَالِصَةً لَك } ، وَغَلَبَ عَلَيْهِمْ الْوَهْمُ فِيهِ ، وَقَدْ شَرَحْنَاهُ فِي مُلْجِئَةِ الْمُتَفَقِّهِينَ .
وَحَقِيقَتُهُ عِنْدِي أَنَّهُ حَالٌ مِنْ ضَمِيرٍ مُتَّصِلٍ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ دَلَّ عَلَيْهِ الْمُظْهَرُ ، تَقْدِيرُهُ أَحْلَلْنَا لَك أَزْوَاجَك ، وَأَحْلَلْنَا لَك امْرَأَةً مُؤْمِنَةً ، أَحْلَلْنَاهَا خَالِصَةً بِلَفْظِ الْهِبَةِ وَبِغَيْرِ صَدَاقٍ ، وَعَلَيْهِ انْبَنَى مَعْنَى الْخُلُوصِ هَاهُنَا .