قال ابن القاسم عن : كالجوبة من الأرض . { مالك وقدور راسيات } يعني لا تحمل ولا تحرك لعظمها ، وكذلك كانت قدور عبد الله بن جدعان يصعد إليها في الجاهلية بسلم ، ورأيت برباط قدور أبي سعيد الصوفية على نحو ذلك ، فإنهم يطبخون جميعا ، ويأكلون جميعا من غير استئثار أحد منهم عن أحد ، وعنها عبر طرفة بن العبد بقوله :
كالجوابي لا تني مترعة لقرى الأضياف أو للمحتضر
[ ص: 11 ] وقال أيضا : يجبر المحروب فيها ماله بجفان وقباب وخدم .