قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28976قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله قال
الحسن : هو الرجم ، وقال
قتادة : هو القود ، ويقال : هل يدل قوله تعالى : فيها حكم الله على أنه لم ينسخ ؟ الجواب : وقال
أبو علي : نعم ; لأنه لو نسخ لم يطلق عليه بعد النسخ أنه حكم الله ، كما لا يطلق أن حكم الله تحليل الخمر أو تحريم السبت . وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وما أولئك بالمؤمنين أي : بحكمك أنه من عند الله ، وقال
أبو علي : إن من طلب غير حكم الله من حيث لم يرض به فهو كافر ; وهذه حالة
اليهود .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ قَالَ
الْحَسَنُ : هُوَ الرَّجْمُ ، وَقَالَ
قَتَادَةُ : هُوَ الْقَوَدُ ، وَيُقَالُ : هَلْ يَدُلُّ قَوْلُهُ تَعَالَى : فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يُنْسَخْ ؟ الْجَوَابُ : وَقَالَ
أَبُو عَلِيٍّ : نَعَمْ ; لِأَنَّهُ لَوْ نُسِخَ لَمْ يُطْلَقْ عَلَيْهِ بَعْدَ النَّسْخِ أَنَّهُ حُكْمُ اللَّهِ ، كَمَا لَا يُطْلَقُ أَنَّ حُكْمَ اللَّهِ تَحْلِيلُ الْخَمْرِ أَوْ تَحْرِيمُ السَّبْتِ . وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=43وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ أَيْ : بِحُكْمِكَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وَقَالَ
أَبُو عَلِيٍّ : إِنَّ مَنْ طَلَبَ غَيْرَ حُكْمِ اللَّهِ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَرْضَ بِهِ فَهُوَ كَافِرٌ ; وَهَذِهِ حَالَةُ
الْيَهُودِ .