[ ص: 104 ] nindex.php?page=treesubj&link=28889سورة يوسف عليه السلام وهي مكية كلها . وقال
ابن عباس وقتادة : إلا أربع آيات منها . وروي أن
اليهود سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قصة
يوسف فنزلت السورة ; وسيأتي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص : أنزل القرآن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو قصصت علينا ; فنزل :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نحن نقص عليك فتلاه عليهم زمانا فقالوا : لو حدثتنا ; فأنزل :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=23الله نزل أحسن الحديث . قال العلماء :
nindex.php?page=treesubj&link=28901وذكر الله أقاصيص الأنبياء في القرآن وكررها بمعنى واحد في وجوه مختلفة ، بألفاظ متباينة على درجات البلاغة ، وقد ذكر قصة
يوسف ولم يكررها ، فلم يقدر مخالف على معارضة ما تكرر ، ولا على معارضة غير المتكرر ، والإعجاز لمن تأمل .
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الر تلك آيات الكتاب المبين
قوله تعالى : " الر " تقدم القول فيه ; والتقدير هنا : تلك آيات الكتاب ، على الابتداء والخبر . وقيل : الر اسم السورة ; أي هذه السورة المسماة " الر "
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1تلك آيات الكتاب المبين يعني بالكتاب المبين القرآن المبين ; أي المبين حلاله وحرامه وحدوده وأحكامه وهداه وبركته . وقيل : أي هذه تلك الآيات التي كنتم توعدون بها في التوراة .
[ ص: 104 ] nindex.php?page=treesubj&link=28889سُورَةُ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا . وَقَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ : إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْهَا . وَرُوِيَ أَنَّ
الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنْ قِصَّةِ
يُوسُفَ فَنَزَلَتِ السُّورَةُ ; وَسَيَأْتِي . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ : أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا : لَوْ قَصَصْتَ عَلَيْنَا ; فَنَزَلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ فَتَلَاهُ عَلَيْهِمْ زَمَانًا فَقَالُوا : لَوْ حَدَّثْتَنَا ; فَأَنْزَلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=23اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ . قَالَ الْعُلَمَاءُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28901وَذَكَرَ اللَّهُ أَقَاصِيصَ الْأَنْبِيَاءِ فِي الْقُرْآنِ وَكَرَّرَهَا بِمَعْنًى وَاحِدٍ فِي وُجُوهٍ مُخْتَلِفَةٍ ، بِأَلْفَاظٍ مُتَبَايِنَةٍ عَلَى دَرَجَاتِ الْبَلَاغَةِ ، وَقَدْ ذَكَرَ قِصَّةَ
يُوسُفَ وَلَمْ يُكَرِّرْهَا ، فَلَمْ يَقْدِرْ مُخَالِفٌ عَلَى مُعَارَضَةِ مَا تَكَرَّرَ ، وَلَا عَلَى مُعَارَضَةِ غَيْرِ الْمُتَكَرِّرِ ، وَالْإِعْجَازُ لِمَنْ تَأَمَّلَ .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ
قَوْلُهُ تَعَالَى : " الر " تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ ; وَالتَّقْدِيرُ هُنَا : تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ ، عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ . وَقِيلَ : الر اسْمُ السُّورَةِ ; أَيْ هَذِهِ السُّورَةُ الْمُسَمَّاةُ " الر "
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ يَعْنِي بِالْكِتَابِ الْمُبِينِ الْقُرْآنَ الْمُبِينَ ; أَيِ الْمُبِينُ حَلَالَهُ وَحَرَامَهُ وَحُدُودَهُ وَأَحْكَامَهُ وَهُدَاهُ وَبَرَكَتَهُ . وَقِيلَ : أَيْ هَذِهِ تِلْكَ الْآيَاتُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ بِهَا فِي التَّوْرَاةِ .