( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=39nindex.php?page=treesubj&link=28996وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا ( 39 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا ( 40 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولا ( 41 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=42إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ( 42 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=43أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا ( 43 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=39وكلا ضربنا له الأمثال ) أي : الأشباه في إقامة الحجة عليهم ، فلم نهلكهم إلا بعد الإنذار ) ( وكلا تبرنا تتبيرا ) أي : أهلكنا إهلاكا . وقال الأخفش : كسرنا تكسيرا . قال الزجاج : كل شيء كسرته وفتته فقد تبرته . ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء ) يعني الحجارة ، وهي nindex.php?page=treesubj&link=33955قريات قوم لوط ، وكانت خمس قرى ، فأهلك الله أربعا منها ، ونجت واحدة ، وهي أصغرها ، وكان أهلها لا يعملون العمل الخبيث ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40أفلم يكونوا يرونها ) إذ مروا بهم في أسفارهم فيعتبروا ويتذكروا ، لأن مدائن قوم لوط كانت على طريقهم عند ممرهم إلى الشام ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40بل كانوا لا يرجون ) لا يخافون ، ) ( نشورا ) بعثا . قوله - عز وجل - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وإذا رأوك إن يتخذونك ) يعني : ما يتخذونك ، ) ( إلا هزوا ) أي : مهزوءا به ، نزلت في أبي جهل ، كان إذ مر بأصحابه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال مستهزئا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41أهذا الذي بعث الله رسولا ) ؟ ! ) ( إن كاد ليضلنا ) أي : قد قارب أن يضلنا ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=42عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها ) أي : لو لم نصبر عليها لصرفنا عنها ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=42وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ) من أخطأ طريقا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=43أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) وذلك أن الرجل من المشركين كان يعبد الحجر فإذا رأى حجرا أحسن منه طرح الأول وأخذ الآخر فعبده . وقال ابن عباس : أرأيت من ترك عبادة الله وخالقه ثم هوي حجرا فعبده ما حاله عندي ؟ ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=43أفأنت تكون عليه وكيلا ) أي : حافظا ، يقول : أفأنت [ ص: 86 ] عليه كفيل تحفظه من اتباع هواه وعبادة من يهوى من دون الله ؟ أي : لست كذلك . قال الكلبي : نسختها آية القتال .

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=39nindex.php?page=treesubj&link=28996وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ( 39 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ( 40 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ( 41 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=42إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ( 42 ) nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=43أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ( 43 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=39وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ ) أَيْ : الْأَشْبَاهُ فِي إِقَامَةِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ، فَلَمْ نُهْلِكْهُمْ إِلَّا بَعْدَ الْإِنْذَارِ ) ( وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا ) أَيْ : أَهْلَكْنَا إِهْلَاكًا . وَقَالَ الْأَخْفَشُ : كَسَّرْنَا تَكْسِيرًا . قَالَ الزَّجَّاجُ : كُلُّ شَيْءٍ كَسَّرْتُهُ وَفَتَّتُّهُ فَقَدْ تَبَّرْتُهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ) يَعْنِي الْحِجَارَةَ ، وَهِيَ nindex.php?page=treesubj&link=33955قَرْيَاتُ قَوْمِ لُوطٍ ، وَكَانَتْ خَمْسُ قُرًى ، فَأَهْلَكَ اللَّهُ أَرْبَعًا مِنْهَا ، وَنَجَتْ وَاحِدَةٌ ، وَهِيَ أَصْغَرُهَا ، وَكَانَ أَهْلُهَا لَا يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ الْخَبِيثَ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ) إِذْ مَرُّوا بِهِمْ فِي أَسْفَارِهِمْ فَيَعْتَبِرُوا وَيَتَذَكَّرُوا ، لِأَنَّ مَدَائِنَ قَوْمِ لُوطٍ كَانَتْ عَلَى طَرِيقِهِمْ عِنْدَ مَمَرِّهِمْ إِلَى الشَّامِ ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=40بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ ) لَا يَخَافُونَ ، ) ( نُشُورًا ) بَعْثًا . قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - : ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ ) يَعْنِي : مَا يَتَّخِذُونَكَ ، ) ( إِلَّا هُزُوًا ) أَيْ : مَهْزُوءًا بِهِ ، نَزَلَتْ فِي أَبِي جَهْلٍ ، كَانَ إِذْ مَرَّ بِأَصْحَابِهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مُسْتَهْزِئًا : ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=41أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ) ؟ ! ) ( إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا ) أَيْ : قَدْ قَارَبَ أَنْ يُضِلَّنَا ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=42عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا ) أَيْ : لَوْ لَمْ نَصْبِرْ عَلَيْهَا لَصُرِفْنَا عَنْهَا ، ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=42وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) مَنْ أَخْطَأُ طَرِيقًا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=43أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) وَذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ كَانَ يَعْبُدُ الْحَجَرَ فَإِذَا رَأَى حَجَرًا أَحْسَنَ مِنْهُ طَرَحَ الْأَوَّلَ وَأَخَذَ الْآخَرَ فَعَبَدَهُ . وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَرَأَيْتَ مَنْ تَرَكَ عِبَادَةَ اللَّهِ وَخَالِقَهُ ثُمَّ هَوِيَ حَجَرًا فَعَبَدَهُ مَا حَالُهُ عِنْدِي ؟ ( nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=43أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ) أَيْ : حَافِظًا ، يَقُولُ : أَفَأَنْتَ [ ص: 86 ] عَلَيْهِ كَفِيلٌ تَحْفَظُهُ مِنِ اتِّبَاعِ هَوَاهُ وَعِبَادَةِ مَنْ يَهْوَى مِنْ دُونِ اللَّهِ ؟ أَيْ : لَسْتَ كَذَلِكَ . قَالَ الْكَلْبِيُّ : نَسَخَتْهَا آيَةُ الْقِتَالِ .