(
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=2الذي جمع مالا وعدده ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يحسب أن ماله أخلده ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=4كلا لينبذن في الحطمة ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=5وما أدراك ما الحطمة ( 5 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=6نار الله الموقدة ( 6 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=7التي تطلع على الأفئدة ( 7 ) )
ثم وصفه فقال : (
nindex.php?page=treesubj&link=29075_32944_29498_18901_18883_18874_32506_18679الذي جمع مالا ) قرأ
أبو جعفر ،
وابن عامر ،
وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : " جمع " بتشديد الميم على التكثير ، وقرأ الآخرون بالتخفيف . ( وعدده ) أحصاه ، وقال
مقاتل : استعده وادخره وجعله عتادا له ، يقال : أعددت [ الشيء ] وعددته إذا أمسكته . (
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يحسب أن ماله أخلده ) في الدنيا ، يظن أنه لا يموت مع يساره . ( كلا ) ردا عليه أن لا يخلده ماله ، ( لينبذن ) ليطرحن ، ( في الحطمة ) في جهنم ،
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434والحطمة من أسماء النار ، مثل : سقر ، ولظى سميت " حطمة " لأنها تحطم العظام وتكسرها . (
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=5وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ) أي التي يبلغ ألمها ووجعها إلى القلوب ، والاطلاع والبلوغ بمعنى واحد ، يحكى عن العرب : متى طلعت أرضنا ؟ أي بلغت .
ومعنى الآية : أنها تأكل كل شيء منه حتى تنتهي إلى فؤاده قاله
القرظي والكلبي .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=2الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ( 2 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ( 3 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=4كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ( 4 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=5وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ( 5 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=6نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ( 6 )
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=7الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ( 7 ) )
ثُمَّ وَصَفَهُ فَقَالَ : (
nindex.php?page=treesubj&link=29075_32944_29498_18901_18883_18874_32506_18679الَّذِي جَمَعَ مَالًا ) قَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ ،
وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَحَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : " جَمَّعَ " بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ عَلَى التَّكْثِيرِ ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّخْفِيفِ . ( وَعَدَّدَهُ ) أَحْصَاهُ ، وَقَالَ
مُقَاتِلٌ : اسْتَعَدَّهُ وَادَّخَرَهُ وَجَعَلَهُ عَتَادًا لَهُ ، يُقَالُ : أَعْدَدْتُ [ الشَّيْءَ ] وَعَدَّدْتُهُ إِذَا أَمْسَكْتُهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=3يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ) فِي الدُّنْيَا ، يَظُنُّ أَنَّهُ لَا يَمُوتُ مَعَ يَسَارِهِ . ( كَلَّا ) رَدًّا عَلَيْهِ أَنْ لَا يُخَلِّدَهُ مَالُهُ ، ( لَيُنْبَذَنَّ ) لَيُطْرَحَنَّ ، ( فِي الْحُطَمَةِ ) فِي جَهَنَّمَ ،
nindex.php?page=treesubj&link=30428_30434وَالْحَطْمَةُ مِنْ أَسْمَاءِ النَّارِ ، مِثْلُ : سَقَرَ ، وَلَظَى سُمِّيَتْ " حُطَمَةَ " لِأَنَّهَا تَحْطِمُ الْعِظَامَ وَتَكْسِرُهَا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=5وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ) أَيِ الَّتِي يَبْلُغُ أَلَمُهَا وَوَجَعُهَا إِلَى الْقُلُوبِ ، وَالِاطِّلَاعُ وَالْبُلُوغُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ ، يُحْكَى عَنِ الْعَرَبِ : مَتَى طَلَعْتَ أَرْضَنَا ؟ أَيْ بَلَغْتَ .
وَمَعْنَى الْآيَةِ : أَنَّهَا تَأْكُلُ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى فُؤَادِهِ قَالَهُ
الْقُرَظِيُّ وَالْكَلْبِيُّ .