(
nindex.php?page=treesubj&link=29747_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ( 2 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة ) قرأ العامة بضم الياء وكسر الزاي ، و ( الملائكة ) نصب . وقرأ
يعقوب بالتاء وفتحها وفتح الزاي و " الملائكة " رفع ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2ينزل الملائكة بالروح ) بالوحي ، سماه روحا لأنه يحيي به القلوب والحق .
قال
عطاء : بالنبوة .
وقال
قتادة : بالرحمة .
قال
أبو عبيدة : " بالروح " يعني مع الروح ، وهو
جبريل . (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا ) أعلموا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2أنه لا إله إلا أنا فاتقون )
وقيل : معناه مروهم بقول " لا إله إلا الله " منذرين مخوفين بالقرآن إن لم يقولوا .
[ ص: 9 ]
وقوله : " فاتقون " أي فخافون .
(
nindex.php?page=treesubj&link=29747_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ( 2 ) )
(
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ ) قَرَأَ الْعَامَّةُ بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الزَّايِ ، وَ ( الْمَلَائِكَةَ ) نَصْبٌ . وَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِالتَّاءِ وَفَتْحِهَا وَفَتْحِ الزَّايِ وَ " الْمَلَائِكَةُ " رَفْعٌ ، (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ ) بِالْوَحْيِ ، سَمَّاهُ رُوحًا لِأَنَّهُ يُحْيِيِ بِهِ الْقُلُوبَ وَالْحَقَّ .
قَالَ
عَطَاءٌ : بِالنُّبُوَّةِ .
وَقَالَ
قَتَادَةُ : بِالرَّحْمَةِ .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدَةَ : " بِالرُّوحِ " يَعْنِي مَعَ الرُّوحِ ، وَهُوَ
جِبْرِيلُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا ) أَعْلِمُوا : (
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=2أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ )
وَقِيلَ : مَعْنَاهُ مُرُوهُمْ بِقَوْلِ " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " مُنْذِرِينَ مُخَوِّفِينَ بِالْقُرْآنِ إِنْ لَمْ يَقُولُوا .
[ ص: 9 ]
وَقَوْلُهُ : " فَاتَّقَوْنِ " أَيْ فَخَافُونِ .