قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ ) هُوَ الْحَافِظُ الْمَعْرُوفُ بِصَاعِقَةَ .

قَوْلُهُ : ( عَنْ أَنَسٍ ) فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16000سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ حُمَيْدٍ " حَدَّثَنَا أَنَسٌ " .

قَوْلُهُ : ( فَجُحِشَتْ ) بِضَمِّ الْجِيمِ وَكَسْرِ الْمُهْمَلَةِ بَعْدَهَا شِينٌ مُعْجَمَةٌ ، وَالْجَحْشُ الْخَدْشُ أَوْ أَشَدُّ مِنْهُ قَلِيلًا .

قَوْلُهُ : ( سَاقَهُ أَوْ كَتِفَهُ ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي ، وَفِي رِوَايَةِ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ عَنْ حُمَيْدٍ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13779الْإِسْمَاعِيلِيِّ [ ص: 582 ] " انْفَكَّتْ قَدَمُهُ " وَفِي رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ " فَجُحِشَ شِقُّهُ الْأَيْمَنُ " وَهِيَ أَشْمَلُ مِمَّا قَبْلَهَا .

قَوْلُهُ : ( وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ ) أَيْ حَلَفَ لَا يَدْخُلُ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِيلَاءَ الْمُتَعَارَفَ بَيْنَ الْفُقَهَاءِ .

قَوْلُهُ : ( مَشْرُبَةٌ ) بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ وَبِضَمِّ الرَّاءِ وَيَجُوزُ فَتْحُهَا ، هِيَ الْغُرْفَةُ الْمُرْتَفِعَةُ .

قَوْلُهُ : ( مِنْ جُذُوعٍ ) كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالتَّنْوِينِ بِغَيْرِ إِضَافَةٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15086وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ مِنْ جُذُوعِ النَّخْلِ ، وَالْغَرَضُ مِنْ هَذَا الْحَدِيثِ هُنَا صَلَاتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَشْرُبَةِ ، وَهِيَ مَعْمُولَةٌ مِنَ الْخَشَبِ ، قَالَهُ ابْنُ بَطَّالٍ .

وَتُعُقِّبَ بِأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِ دَرَجِهَا مِنْ خَشَبٍ أَنْ تَكُونَ كُلُّهَا خَشَبًا ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْغَرَضُ مِنْهُ بَيَانَ جَوَازِ nindex.php?page=treesubj&link=32742الصَّلَاةِ عَلَى السَّطْحِ إِذْ هِيَ سَقْفٌ فِي الْجُمْلَةِ . وَسَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ فَوَائِدِهِ فِي أَبْوَابِ الْإِمَامَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهَ تَعَالَى .