الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب فأذنوا بحرب من الله ورسوله فاعلموا

                                                                                                                                                                                                        4268 حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت لما أنزلت الآيات من آخر سورة البقرة قرأهن النبي صلى الله عليه وسلم عليهم في المسجد وحرم التجارة في الخمر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب فأذنوا بحرب من الله ورسوله : فاعلموا هو تفسير فأذنوا على القراءة المشهورة بإسكان الهمزة وفتح الذال ، قال أبو عبيدة : معنى قوله : فأذنوا أيقنوا ، وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم " فآذنوا " بالمد وكسر الذال أي آذنوا غيركم وأعلموهم ، والأول أوضح في مراد السياق .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية