( شَهْرًا مُتَتَابِعًا ) : أَيْ مُتَوَالِيًا فِي أَيَّامِهِ أَوْ فِي صَلَاتِهِ ( فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ) : فِيهِ [ ص: 234 ] أَنَّ الْقُنُوتَ لِلنَّوَازِلِ لَا يَخْتَصُّ بِبَعْضِ الصَّلَوَاتِ ، فَهُوَ يَرُدُّ عَلَى مَنْ خَصَّصَهُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ عِنْدَهَا ( إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ) : فِيهِ التَّصْرِيحُ بِأَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=1244مَوْضِعَ الْقُنُوتِ بَعْدَ الرُّكُوعِ لَا قَبْلَهُ وَهُوَ الثَّابِتُ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ ( عَلَى أَحْيَاءَ ) : أَيْ قَبَائِلَ ( مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ) : بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَفَتْحِ اللَّامِ قَبِيلَةٌ مَعْرُوفَةٌ ( عَلَى رِعْلٍ ) : بِرَاءٍ مَكْسُورَةٍ وَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ سَاكِنَةٍ قَبِيلَةٌ مِنْ سُلَيْمٍ كَمَا فِي الْقَامُوسِ وَهُوَ مَا بَعْدَهُ بَدَلًا مِنْ قَوْلِهِ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ( وَذَكْوَانَ ) : هُمْ قَبِيلَةٌ أَيْضًا مِنْ سُلَيْمٍ ( وَعُصَيَّةٍ ) : تَصْغِيرُ عَصَا سُمِّيَتْ بِهِ قَبِيلَةٌ مِنْ سُلَيْمٍ أَيْضًا

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ هِلَالُ بْنُ خَبَّابٍ أَبُو الْعَلَاءِ الْعَبْدِيُّ مَوْلَاهُمُ الْكُوفِيُّ نَزَلَ الْمَدَائِنَ وَقَدْ وَثَّقَهُ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ nindex.php?page=showalam&ids=17336وَيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ nindex.php?page=showalam&ids=11970وَأَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ . وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ : وَكَانَ يُقَالُ تَغَيَّرَ قَبْلَ مَوْتِهِ مِنْ كِبَرِ السِّنِّ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14798الْعُقَيْلِيُّ : فِي حَدِيثِهِ وَهْمٌ وَتَغَيَّرَ بِأَخَرَةٍ . وِزَانُ قَصَبَةٍ بِمَعْنَى الْأَخِيرِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ : لَا يَجُوزُ الِاحْتِجَاجُ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ .