تأويل قوله عز وجل فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان
4781 قال قراءة عليه وأنا أسمع عن الحارث بن مسكين عن سفيان عن عمرو عن مجاهد قال كان في ابن عباس بني إسرائيل القصاص ولم تكن فيهم الدية فأنزل الله عز وجل إلى قوله فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فالعفو أن يقبل الدية في العمد واتباع بمعروف يقول يتبع هذا بالمعروف وأداء إليه بإحسان ويؤدي هذا بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة مما كتب على من كان قبلكم إنما هو القصاص ليس الدية