فلا والله ما تدري هذيل أصاف ماء زمزم أم مشوب ولا لهم إذا اعتمروا وحجوا
من الحجرين والمسعى نصيب ولكن الرجيع لهم محل
به اللؤم المبين والعيوب كأنهم لدى الكنات أصلا
تيوس بالحجاز لها نبيب هم غروا بذمتهم خبيبا
فبئس العهد عهدهم الكذوب
قال ابن هشام : آخرها بيتا عن أبي زيد الأنصاري .