[
nindex.php?page=treesubj&link=29321_29030ما نزل في بني النضير من القرآن ]
ونزل في
بني النضير سورة الحشر بأسرها ، يذكر فيها ما أصابهم الله به من نقمته . وما سلط عليهم به رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما عمل به فيهم ، فقال
[ ص: 193 ] تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين وذلك لهدمهم بيوتهم عن نجف أبوابهم إذا احتملوها .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فاعتبروا يا أولي الأبصار ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء وكان لهم من الله نقمة ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=3لعذبهم في الدنيا أي بالسيف ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=3ولهم في الآخرة عذاب النار مع ذلك .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها واللينة : ما خالف العجوة من النخل
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5فبإذن الله أي فبأمر الله قطعت ، لم يكن فسادا ، ولكن كان نقمة من الله
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5وليخزي الفاسقين [ تفسير
ابن هشام لبعض الغريب ]
قال
ابن هشام : اللينة : من الألوان ، وهي ما لم تكن برنية ولا عجوة من النخل ، فيما حدثنا
أبو عبيدة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذو الرمة :
كأن قتودي فوقها عش طائر على لينة سوقاء تهفو جنوبها
وهذا البيت في قصيدة له .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29321_29030مَا نَزَلَ فِي بَنِي النَّضِيرِ مِنْ الْقُرْآنِ ]
وَنَزَلَ فِي
بَنِي النَّضِيرِ سُورَةُ الْحَشْرِ بِأَسْرِهَا ، يَذْكُرُ فِيهَا مَا أَصَابَهُمْ اللَّهُ بِهِ مِنْ نِقْمَتِهِ . وَمَا سَلَّطَ عَلَيْهِمْ بِهِ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَا عَمِلَ بِهِ فِيهِمْ ، فَقَالَ
[ ص: 193 ] تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ وَذَلِكَ لِهَدْمِهِمْ بُيُوتَهُمْ عَنْ نُجُفِ أَبْوَابِهِمْ إذَا احْتَمَلُوهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=2فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ وَلَوْلَا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ وَكَانَ لَهُمْ مِنْ اللَّهِ نِقْمَةٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=3لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا أَيْ بِالسَّيْفِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=3وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ مَعَ ذَلِكَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا وَاللِّينَةُ : مَا خَالَفَ الْعَجْوَةَ مِنْ النَّخْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5فَبِإِذْنِ اللَّهِ أَيْ فَبِأَمْرِ اللَّهِ قُطِعَتْ ، لَمْ يَكُنْ فَسَادًا ، وَلَكِنْ كَانَ نِقْمَةً مِنْ اللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=5وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ [ تَفْسِيرُ
ابْنِ هِشَامٍ لِبَعْضِ الْغَرِيبِ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : اللِّينَةُ : مِنْ الْأَلْوَانِ ، وَهِيَ مَا لَمْ تَكُنْ بَرْنِيَّةَ وَلَا عَجْوَةً مِنْ النَّخْلِ ، فِيمَا حَدَّثَنَا
أَبُو عُبَيْدَةَ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15871ذُو الرُّمَّةِ :
كَأَنَّ قُتُودِي فَوْقَهَا عُشُّ طَائِرٍ عَلَى لِينَةٍ سَوْقَاءَ تَهْفُو جُنُوبُهَا
وَهَذَا الْبَيْتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ .