في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما أسلموا زولوا زالوا فما زال أنكاس ولا كشف
عند اللقاء ولا ميل معازيل شم العرانين أبطال لبوسهم
من نسج داود في الهيجا سرابيل بيض سوابغ قد شكت لها حلق
كأنها حلق القفعاء مجدول ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم
قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم
ضرب إذا عرد السود التنابيل لا يقع الطعن إلا في نحورهم
وما لهم عن حياض الموت تهليل
[ ص: 513 ] قال ابن هشام [ ص: 514 ] قال كعب هذه القصيدة بعد قدومه على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . وبيته : حرف أخوها أبوها وبيته : يمشي القراد ، وبيته : عيرانة قذفت ، وبيته : تمر مثل عسيب النخل ، وبيته : تفري اللبان ، وبيته : إذا يساور قرنا ، وبيته : ولا يزال بواديه : عن غير ابن إسحاق .