[
nindex.php?page=treesubj&link=29300هجرة عامر وزوجه وهجرة بني جحش ]
قال
ابن إسحاق : ثم كان أول من قدمها من
المهاجرين بعد
أبي سلمة :
عامر بن ربيعة ، حليف بني عدي بن كعب ، معه امرأته
ليلى بنت أبي حثمة بن غانم بن عبد الله بن عوف بن عبيد بن عدي بن كعب . ثم
عبد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ، حليف بني أمية بن عبد شمس ، احتمل بأهله وبأخيه
عبد بن جحش ، وهو أبو أحمد - وكان
أبو أحمد رجلا ضرير البصر ، وكان يطوف
مكة ، أعلاها وأسفلها ، بغير قائد ، وكان شاعرا ، وكانت عنده
الفرعة ابنة
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب ، وكانت أمه
nindex.php?page=showalam&ids=10427أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم - فغلقت دار
بني جحش هجرة ، فمر بها
عتبة بن ربيعة .
nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس بن عبد المطلب ،
وأبو جهل بن هشام بن المغيرة ، وهي دار
أبان [ ص: 471 ] بن عثمان اليوم التي بالردم ، وهم مصعدون إلى أعلى
مكة ، فنظر إليها
عتبة بن ربيعة تخفق أبوابها يبابا ، ليس فيها ساكن ، فلما رآها كذلك تنفس الصعداء ، ثم قال :
:
وكل دار وإن طالت سلامتها يوما ستدركها النكباء والحوب
قال
ابن هشام : وهذا البيت
لأبي داود الإيادي في قصيدة له . والحوب : التوجع ،
( وهو في موضع آخر : الحاجة ؛ ويقال : الحوب : الإثم ) .
[
nindex.php?page=treesubj&link=29300هِجْرَةُ عَامِرٍ وَزَوْجُهُ وَهِجْرَةُ بَنِي جَحْشٍ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : ثُمَّ كَانَ أَوَّلَ مَنْ قَدِمَهَا مِنْ
الْمُهَاجِرِينَ بَعْدَ
أَبِي سَلَمَةَ :
عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ ، حَلِيفُ بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، مَعَهُ امْرَأَتُهُ
لَيْلَى بِنْتُ أَبِي حَثْمَةَ بْنِ غَانِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ . ثُمَّ
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشِ بْنِ رِئَابِ بْنِ يَعْمُرَ بْنِ صَبْرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دُودَانَ بْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، حَلِيفُ بَنِي أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ ، احْتَمَلَ بِأَهْلِهِ وَبِأَخِيهِ
عَبْدِ بْنِ جَحْشٍ ، وَهُوَ أَبُو أَحْمَدَ - وَكَانَ
أَبُو أَحْمَدَ رَجُلًا ضَرِيرَ الْبَصَرِ ، وَكَانَ يَطُوفُ
مَكَّةَ ، أَعْلَاهَا وَأَسْفَلَهَا ، بِغَيْرِ قَائِدٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، وَكَانَتْ عِنْدَهُ
الْفَرْعَةُ ابْنَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10427أُمَيْمَةَ بِنْتَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ - فَغُلِّقَتْ دَارُ
بَنِي جَحْشٍ هِجْرَةً ، فَمَرَّ بِهَا
عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ .
nindex.php?page=showalam&ids=18وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ،
وَأَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَهِيَ دَارُ
أَبَانَ [ ص: 471 ] بْنِ عُثْمَانَ الْيَوْمَ الَّتِي بِالرَّدْمِ ، وَهُمْ مُصْعِدُونَ إلَى أَعَلَى
مَكَّةَ ، فَنَظَرَ إلَيْهَا
عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ تَخْفِقُ أَبْوَابُهَا يَبَابًا ، لَيْسَ فِيهَا سَاكِنٌ ، فَلَمَّا رَآهَا كَذَلِكَ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ ، ثُمَّ قَالَ :
:
وَكُلُّ دَارٍ وَإِنْ طَالَتْ سَلَامَتُهَا يَوْمًا سَتُدْرِكُهَا النَّكْبَاءُ وَالُحُوبُ
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : وَهَذَا الْبَيْتُ
لِأَبِي دَاوُدَ الْإِيَادِيِّ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ . وَالُحُوبُ : التَّوَجُّعُ ،
( وَهُوَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : الْحَاجَةُ ؛ وَيُقَالُ : الْحُوبُ : الْإِثْمُ ) .