[
nindex.php?page=treesubj&link=31981_31982ما نزل من القرآن في خلق عيسى ]
ثم استقبل لهم أمر
عيسى ( عليه السلام ) ، وكيف كان بدء ما أراد الله به ، فقل :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ثم ذكر أمر امرأة عمران ، وقولها :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=35رب إني نذرت لك ما في بطني محررا أي نذرته فجعلته عتيقا ، تعبده لله ، لا ينتفع به لشيء من الدنيا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=35فتقبل مني إنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى أي ليس الذكر كالأنثى لما جعلتها محررا لك نذيرة
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم يقول الله تبارك وتعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا بعد أبيها وأمها .
قال
ابن هشام : كفلها : ضمها .
[
nindex.php?page=treesubj&link=31979_31976خبر زكريا ومريم ]
قال
ابن إسحاق : فذكرها باليتم ، ثم قص خبرها وخبر
زكريا ، وما دعا به ، وما أعطاه إذ وهب له
يحيى . ثم ذكر
مريم ، وقول الملائكة لها :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=42يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين [ ص: 580 ] يقول الله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم أي ما كنت معهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم [
nindex.php?page=treesubj&link=28974تفسير ابن هشام لبعض الغريب ]
قال
ابن هشام : أقلامهم : سهامهم ، يعني قداحهم التي استهموا بها عليها ، فخرج قدح
زكريا فضمها ، فيما قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بن أبي الحسن البصري .
[
nindex.php?page=treesubj&link=31981_31982مَا نَزَلَ مِنْ الْقُرْآنِ فِي خَلْقِ عِيسَى ]
ثُمَّ اسْتَقْبَلَ لَهُمْ أَمْرَ
عِيسَى ( عَلَيْهِ السَّلَامُ ) ، وَكَيْفَ كَانَ بَدْءُ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهِ ، فَقُلْ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=33إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ثُمَّ ذَكَرَ أَمْرَ امْرَأَةِ عِمْرَانَ ، وَقَوْلَهَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=35رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا أَيْ نَذَرْتُهُ فَجَعَلْتُهُ عَتِيقًا ، تَعَبُّدُهُ لِلَّهِ ، لَا يَنْتَفِعُ بِهِ لِشَيْءٍ مِنْ الدُّنْيَا
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=35فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى أَيْ لَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى لِمَا جَعَلْتهَا مُحَرَّرًا لَكَ نَذِيرَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا بَعْدَ أَبِيهَا وَأُمِّهَا .
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : كَفَّلَهَا : ضَمَّهَا .
[
nindex.php?page=treesubj&link=31979_31976خَبَرُ زَكَرِيَّا وَمَرْيَمَ ]
قَالَ
ابْنُ إسْحَاقَ : فَذَكَّرَهَا بِالْيُتْمِ ، ثُمَّ قَصَّ خَبَرَهَا وَخَبَرَ
زَكَرِيَّا ، وَمَا دَعَا بِهِ ، وَمَا أَعْطَاهُ إذْ وَهَبَ لَهُ
يَحْيَى . ثُمَّ ذَكَرَ
مَرْيَمَ ، وَقَوْلَ الْمَلَائِكَةِ لَهَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=42يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ [ ص: 580 ] يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ أَيْ مَا كُنْتَ مَعَهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ [
nindex.php?page=treesubj&link=28974تَفْسِيرُ ابْنِ هِشَامٍ لِبَعْضِ الْغَرِيبِ ]
قَالَ
ابْنُ هِشَامٍ : أَقْلَامَهُمْ : سِهَامَهُمْ ، يَعْنِي قِدَاحَهُمْ الَّتِي اسْتَهَمُوا بِهَا عَلَيْهَا ، فَخَرَجَ قَدَحُ
زَكَرِيَّا فَضَمَّهَا ، فِيمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ الْبَصْرِيُّ .