يوسف بن أسباط
الزاهد من سادات المشايخ ، له مواعظ وحكم . [ ص: 170 ]
روى عن : محل بن خليفة ، ، والثوري . وزائدة بن قدامة
وعنه : المسيب بن واضح ، وعبد الله بن خبيق ، وغيرهما .
نزل الثغور مرابطا .
قال المسيب : سألته عن الزهد ، فقال : أن تزهد في الحلال ، فأما الحرام ، فإن ارتكبته ، عذبك .
وسئل يوسف : ما غاية التواضع ؟ قال : أن لا تلقى أحدا إلا رأيت له الفضل عليك .
وعنه قال : للصادق ثلاث خصال : الحلاوة ، والملاحة ، والمهابة .
وعنه : خلقت القلوب مساكن للذكر ، فصارت مساكن للشهوات ، لا يمحو الشهوات إلا خوف مزعج ، أو شوق مقلق . الزهد في الرئاسة أشد منه في الدنيا .
قال ابن خبيق : قلت لابن أسباط : لم لا تأذن يسلم عليك ؟ قال : خشيت أن لا أقوم بحقه ، وأنا أحبه . لابن المبارك
وعن يوسف : إذا رأيت الرجل قد أشر وبطر ، فلا تعظه ، فليس للعظة فيه موضع ، لي أربعون سنة ما حك في صدري شيء إلا تركته .
قال شعيب بن حرب : ما أقدم على يوسف بن أسباط أحدا . [ ص: 171 ]
وعن يوسف قال : يجزئ قليل الورع والتواضع من كثير الاجتهاد في العمل .
وثقه ابن معين .
وقال أبو حاتم : لا يحتج به .
وقال : دفن كتبه ، فكان حديثه لا يجيء كما ينبغي .
البخاري