أزهر بن سعد ( خ ، م ، د ، ت ، س )
الإمام ، الحافظ الحجة النبيل ، أبو بكر الباهلي ، مولاهم البصري السمان .
حدث عن سليمان التيمي ، ، ويونس بن عبيد وعبد الله بن عون ، ، وطائفة سواهم ، وله جلالة عجيبة . وقرة بن خالد
حدث عنه ، علي بن المديني ، وإسحاق بن راهويه وأحمد ، ، وبندار ، ومحمد بن المثنى ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وأحمد بن الفرات ، وعباس الدوري والكديمي ، وخلق كثير .
وحدث عنه من رفقائه : ، ولما احتضر عبد الله بن المبارك ابن عون ، أوصى له ، وكان من أوعية العلم . [ ص: 442 ]
قال : سمعت أبو بكر بن علي المروزي يقول : ليس في أصحاب يحيى بن معين ابن عون أعلم من أزهر .
قيل : إنه كان صاحبا قبل أن يلي الخلافة ، فلما ولي ، قدم إليه للمنصور أبي جعفر أزهر مهنئا له ، فقال : أعطوه ألف دينار ، وقولوا له : لا تعد ، فأخذها ، ثم عاد إليه من قابل ، فحجبوه ، ثم دخل إليه في المجلس العام ، فقال : ما جاء بك ؟ قال : سمعت أنك مريض ، فجئت أعودك ، فقال : أعطوه ألف دينار ، قد قضيت حق العيادة ، فلا تعد ، فإني قليل الأمراض ، قال : فعاد من قابل ، ودخل في مجلس عام ، فقال له : ما جاء بك ؟ قال : دعاء سمعته منك ، جئت لأحفظه منك ، قال : يا هذا إنه غير مستجاب ، إني في كل سنة أدعو به أن لا تأتيني ، وأنت تأتيني .
مات سنة ثلاث ومائتين . وله أربع وتسعون سنة .