أبو أيوب الأنصاري ( ع )
الخزرجي النجاري البدري السيد الكبير الذي خصه النبي - صلى الله عليه وسلم- بالنزول عليه في
بني النجار إلى أن بنيت له حجرة أم المؤمنين
سودة ، وبني المسجد الشريف .
اسمه : خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرج .
[ ص: 403 ]
حدث عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة ،
nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء بن عازب .
nindex.php?page=showalam&ids=241والمقدام بن معد يكرب ،
وعبد الله بن يزيد الخطمي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15622وجبير بن نفير ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب ،
nindex.php?page=showalam&ids=17176وموسى بن طلحة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16561وعروة بن الزبير ،
وعطاء بن يزيد الليثي ،
وأفلح مولاه ،
وأبو رهم السماعي nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن ;
nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى ،
وقرثع الضبي .
nindex.php?page=showalam&ids=14980ومحمد بن كعب ،
والقاسم أبو عبد الرحمن ، وآخرون .
وله عدة أحاديث ، ففي " مسند "
بقي له مائة وخمسة وخمسون حديثا ; فمنها في
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم سبعة ، وفي
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث ، وفي
مسلم خمسة أحاديث .
حرملة : حدثنا
ابن وهب ، أخبرنا
حيوة ، أخبرنا
الوليد بن أبي الوليد ، حدثنا
أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري ، عن أبيه عن جده :
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال له :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879466اكتم الخطبة ، ثم توضأ ، ثم صل ما كتب الله لك ، ثم احمد ربك ومجده ، ثم قل : اللهم إنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . فإن رأيت لي في فلانة - تسميها- خيرا في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي ، وإن كان غيرها خيرا لي منها ، فأمض لي - أو قال : اقدرها لي [ ص: 404 ]
وفي سيرة
ابن عباس : أنه كان أميرا على
البصرة لعلي ، وأن
أبا أيوب الأنصاري وفد عليه ، فبالغ في إكرامه ، وقال : لأجزينك على إنزالك النبي - صلى الله عليه وسلم- عندك ، فوصله بكل ما في المنزل ، فبلغ ذلك أربعين ألفا .
الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان ، عن أشياخه ، عن
أبي أيوب ، أنه قال : ادفنوني تحت أقدامكم ، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879467من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة .
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عن
أيوب ، عن
محمد ، قال : شهد
أبو أيوب بدرا ، ثم لم يتخلف عن غزاة إلا عاما ، استعمل على الجيش شاب ، فقعد ، ثم جعل يتلهف ، ويقول : ما علي من استعمل علي . فمرض ، وعلى الجيش
يزيد بن معاوية ، فأتاه يعوده ، فقال : حاجتك ؟ قال : نعم ، إذا أنا مت ، فاركب بي ، ثم تبيغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغا ; فإذا لم تجد مساغا ، فادفني ، ثم ارجع .
فلما مات ، ركب به ، ثم سار به ، ثم دفنه . وكان يقول : قال الله :
[ ص: 405 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انفروا خفافا وثقالا لا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا .
وروى
همام ، عن
عاصم ابن بهدلة ، عن رجل : أن
أبا أيوب قال
ليزيد : أقرئ الناس مني السلام ; ولينطلقوا بي وليبعدوا ما استطاعوا . قال : ففعلوا .
قال
الواقدي : توفي عام غزا
يزيد في خلافة أبيه
القسطنطينية فلقد بلغني : أن
الروم يتعاهدون قبره ، ويرمونه ، ويستسقون به . وذكره
عروة والجماعة في البدريين .
وقال
ابن إسحاق : شهد
العقبة الثانية .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين : النجار سمي بذلك ; لأنه اختتن بقدوم .
وعن
ابن إسحاق :
أن النبي - صلى الله عليه وسلم- آخى بين أبي أيوب nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير .
شهد
أبو أيوب المشاهد كلها .
[ ص: 406 ]
وقال
أحمد بن البرقي : جاء له نحو من خمسين حديثا .
قال
ابن يونس : قدم
مصر في البحر سنة ست وأربعين .
وقال
أبو زرعة النصري : قدم
دمشق زمن
معاوية .
وقال
الخطيب : شهد حرب
الخوارج مع
علي . جعفر بن جسر بن فرقد : أخبرنا أبي : حدثنا
عبد الرحمن بن حرملة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، عن
ابن عمر ، قال :
قال أهل المدينة لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ادخل المدينة راشدا مهديا ، فدخلها وخرج الناس ينظرون إليه ، كلما مر على قوم ، قالوا : يا رسول الله ، هاهنا . فقال : دعوها ، فإنها مأمورة - يعني الناقة - حتى بركت على باب أبي أيوب .
يزيد بن أبي حبيب ، عن
أبي الخير ، عن
أبي رهم : أن
أبا أيوب حدثه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879470أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- نزل في بيتنا الأسفل ، وكنت في الغرفة ، فأهريق ماء في الغرفة ، فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء ، ونزلت فقلت : يا رسول الله ، لا ينبغي أن نكون فوقك ، انتقل إلى الغرفة . فأمر بمتاعه فنقل - ومتاعه قليل- قلت : يا رسول الله ، كنت ترسل بالطعام ، فأنظر فإذا رأيت أثر أصابعك ، وضعت فيه يدي .
[ ص: 407 ] بحير بن سعد ، عن
خالد بن معدان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير ، عن
أبي أيوب ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879471أقرعت الأنصار أيهم يئوي رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقرعهم أبو أيوب . فكان إذا أهدي لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- طعام ، أهدي لأبي أيوب . فدخل أبو أيوب يوما ، فإذا قصعة فيها بصل ، فلم يأكل منها ، وقال : إنه يغشاني ما لا يغشاكم .
الصنعاني : حدثنا
محمد بن سابق : حدثنا
حشرج بن نباتة ، عن
إسحاق بن إبراهيم : سمع
أبا قلابة يقول : حدثني
أبو عبد الله الصنابحي ،
أن عبادة بن الصامت حدثه ، قال : خلوت برسول الله - صلى الله عليه وسلم- فقلت : أي أصحابك أحب إليك ؟ قال : اكتم علي حياتي ؟ قلت : نعم . قال : أبو بكر ، ثم عمر ، ثم علي ثم سكت . فقلت : ثم من ؟ قال : من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير ، وطلحة ، وسعد ، وأبو عبيدة ، ومعاذ ، [ ص: 408 ] وأبو طلحة ، وأبو أيوب ، وأنت ، nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ، nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء ، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وابن عفان ، وابن عوف ; ثم هؤلاء الرهط من الموالي : سلمان ، وصهيب ، وبلال ، nindex.php?page=showalam&ids=267وسالم مولى أبي حذيفة ; هؤلاء خاصتي . هذا حديث منكر . رواه
الهيثم الشاشي في " مسنده " .
الواقدي : حدثنا
كثير بن زيد ، عن
الوليد بن رباح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال :
لما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بصفية ، بات أبو أيوب على باب النبي ، صلى الله عليه وسلم . فلما أصبح ، فرأى رسول الله ، كبر ، ومع أبي أيوب السيف ، فقال : يا رسول الله ، كانت جارية حديثة عهد بعرس ، وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها ; فلم آمنها عليك . فضحك النبي - صلى الله عليه وسلم- وقال له خيرا غريب جدا ، وله شويهد من حديث
عيسى بن المختار ،
nindex.php?page=showalam&ids=12526وابن أبي ليلى ، عن
الحكم عن مقسم ، عن
ابن عباس ، فذكر قريبا منه .
nindex.php?page=showalam&ids=12508وأبو بكر بن أبي شيبة : حدثنا
عمر بن أبي بكر ، عن
عبد الله بن أبي عبيدة ، عن أبيه ، عن
مقسم ، عن
جابر ، بنحوه .
وابن لهيعة ، عن
أبي الأسود ، عن
عروة ، نحوه .
عبد الرحمن بن إسحاق ، عن
الزهري ، عن
سالم ، قال : أعرست ، فدعا أبي الناس ، فيهم
أبو أيوب ، وقد ستروا بيتي بجنادي أخضر . فجاء
أبو أيوب ، فطأطأ رأسه ، فنظر فإذا البيت مستر . فقال : يا
عبد الله ، تسترون الجدر ؟ فقال أبي واستحيى : غلبنا النساء يا
أبا أيوب . فقال : من خشيت أن
[ ص: 409 ] تغلبه النساء ، فلم أخش أن يغلبنك . لا أدخل لكم بيتا ، ولا آكل لكم طعاما ! .
غريب ، رواه
النفيلي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية ، عنه .
ابن أبي ذئب ، عن
عبد العزيز بن عباس ، عن
محمد بن كعب ، قال : كان
أبو أيوب يخالف
مروان ، فقال : ما يحملك على هذا ؟ قال : إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يصلي الصلوات ، فإن وافقته ، وافقناك ، وإن خالفته ، خالفناك .
مروان بن معاوية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13786عبد الرحمن بن زياد بن أنعم ، عن أبيه ، قال : انضم مركبنا إلى مركب
nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري في البحر ، وكان معنا رجل مزاح ، فكان يقول لصاحب طعامنا : جزاك الله خيرا وبرا ، فيغضب . فقلنا
لأبي أيوب : هنا من إذا قلنا له : جزاك الله خيرا يغضب . فقال : اقلبوه له . فكنا نتحدث : إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر .
فقال له المزاح : جزاك الله شرا وعرا ، فضحك ، وقال : ما تدع مزاحك .
[ ص: 410 ]
ذكر
خليفة : أن
عليا استعمل
أبا أيوب على
المدينة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : لم يشهد
أبو أيوب مع
علي صفين .
الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان : أن
أبا أيوب غزا زمن
معاوية ، فلما احتضر ، قال : إذا صاففتم العدو ، فادفنوني تحت أقدامكم .
ابن فضيل : حدثنا
إبراهيم الهجري ، عن
أبي صادق قال : قدم
nindex.php?page=showalam&ids=50أبو أيوب الأنصاري العراق ، فأهدت له
الأزد جزرا معي . فسلمت ، وقلت : يا
أبا أيوب ، قد أكرمك الله بصحبة نبيه وبنزوله عليك ; فمالي أراك تستقبل الناس تقاتلهم بسيفك ؟ قال : إن رسول الله عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين ، فقد قاتلناهم ; والقاسطين ، فهذا وجهنا إليهم - يعني
معاوية - والمارقين ، فلم أرهم بعد . هذا خبر واه .
إسحاق بن سليمان الرازي : حدثنا
أبو سنان ، عن
حبيب بن أبي ثابت : أن
أبا أيوب قدم على
ابن عباس البصرة ، ففرغ له بيته ، وقال : لأصنعن بك كما صنعت برسول الله - صلى الله عليه وسلم- كم عليك ؟ قال : عشرون ألفا فأعطاه أربعين ألفا ، وعشرين مملوكا ، ومتاع البيت .
[ ص: 411 ] ابن عون : حدثنا
محمد ، وحدثنا
عمر بن كثير بن أفلح ، وهذا حديثه ، قال :
قدم أبو أيوب على
معاوية ، فأجلسه معه على السرير ، وحادثه ، وقال : يا
أبا أيوب ، من قتل صاحب
الفرس البلقاء التي جعلت تجول يوم كذا وكذا ؟ قال : أنا ; إذ أنت وأبوك على الجمل الأحمر معكما لواء الكفر . فنكس
معاوية ، وتنمر أهل
الشام ، وتكلموا . فقال
معاوية : مه! وقال : ما نحن عن هذا سألناك .
أبو
إسحاق الفزاري ، عن
إبراهيم بن كثير : سمعت
عمارة بن غزية ، قال : دخل
أبو أيوب على
معاوية ، فقال : صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سمعته يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879474يا معشر الأنصار ، إنكم سترون بعدي أثرة ، فاصبروا فبلغت
معاوية ، فصدقه ، فقال : ما أجرأه ! لا أكلمه أبدا ، ولا يئويني وإياه سقف . وخرج من فوره إلى الغزو ، فمرض ; فعاده
يزيد بن معاوية ، وهو على الجيش ، فقال : هل لك من حاجة ؟ قال : ما ازددت عنك وعن أبيك إلا غنى ; إن شئت أن تجعل قبري مما يلي العدو . . . الحديث .
الأعمش ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12062أبي ظبيان ، قال : أغزى
أبو أيوب ، فمرض ، فقال : إذا مت فاحملوني ، فإذا صاففتم العدو ، فارموني تحت أقدامكم . أما إني سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم- سمعته يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879467 [ ص: 412 ] من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة إسناده قوي .
جرير ، عن
قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه قال : أتيت
مصر ، فرأيت الناس قد قفلوا من غزوهم ، فأخبروني أنهم لما كانوا عند انقضاء مغزاهم حيث يراهم العدو ، حضر
أبا أيوب الموت ; فدعا الصحابة والناس ، فقال : إذا قبضت ، فلتركب الخيل ، ثم سيروا حتى تلقوا العدو ، فيردوكم ، فاحفروا لي ، وادفنوني ، ثم سووه! فلتطأ الخيل والرجال عليه حتى لا يعرف ، فإذا رجعتم ، فأخبروا الناس
nindex.php?page=hadith&LINKID=879475أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخبرني : أنه لا يدخل النار أحد يقول : لا إله إلا الله .
قال
الوليد ، عن
سعيد بن عبد العزيز : أغزى
معاوية ابنه في سنة خمس وخمسين في البر والبحر ، حتى أجاز بهم الخليج ، وقاتلوا
أهل القسطنطينية على بابها ، ثم قفل .
وعن
الأصمعي ، عن أبيه : أن
أبا أيوب قبر مع سور
القسطنطينية ، وبني عليه ، فلما أصبحوا ، قالت
الروم : يا معشر العرب ، قد كان لكم الليلة شأن . قالوا : مات رجل من أكابر أصحاب نبينا ، والله لئن نبش ، لا ضرب بناقوس في بلاد العرب . فكانوا إذا قحطوا ، كشفوا عن قبره ، فأمطروا .
قال
الواقدي : مات
أبو أيوب سنة اثنتين وخمسين ، وصلى عليه
يزيد ، ودفن بأصل حصن
القسطنطينية . فلقد بلغني أن
الروم يتعاهدون قبره ،
[ ص: 413 ] ويستسقون به .
وقال
خليفة : مات سنة خمسين وقال
يحيى بن بكير : سنة اثنتين وخمسين .
أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارَيُّ ( ع )
الْخَزْرَجِيُّ النَّجَّارِيُّ الْبَدْرِيُّ السَّيِّدُ الْكَبِيرُ الَّذِي خَصَّهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالنُّزُولِ عَلَيْهِ فِي
بَنِي النَّجَّارِ إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ
سَوْدَةَ ، وَبُنِيَ الْمَسْجِدُ الشَّرِيفُ .
اسْمُهُ : خَالِدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ كُلَيْبِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبْدِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْخَزْرَجِ .
[ ص: 403 ]
حَدَّثَ عَنْهُ :
nindex.php?page=showalam&ids=98جَابِرُ بْنُ سَمُرَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=48وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=241وَالْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِ يَكْرِبَ ،
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْخَطْمِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15622وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15990وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17176وَمُوسَى بْنُ طَلْحَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16561وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ،
وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ ،
وَأَفْلَحُ مَوْلَاهُ ،
وَأَبُو رُهْمٍ السَّمَاعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=12031وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ;
nindex.php?page=showalam&ids=16330وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى ،
وَقَرْثَعٌ الضَّبِّيُّ .
nindex.php?page=showalam&ids=14980وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ ،
وَالْقَاسِمُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَآخَرُونَ .
وَلَهُ عِدَّةُ أَحَادِيثَ ، فَفِي " مُسْنَدِ "
بَقِيٍّ لَهُ مِائَةٌ وَخَمْسَةٌ وَخَمْسُونَ حَدِيثًا ; فَمِنْهَا فِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ سَبْعَةٌ ، وَفِي
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ حَدِيثٌ ، وَفِي
مُسْلِمٍ خَمْسَةُ أَحَادِيثَ .
حَرْمَلَةُ : حَدَّثَنَا
ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنَا
حَيْوَةُ ، أَخْبَرَنَا
الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا
أَيُّوبُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لَهُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879466اكْتُمِ الْخِطْبَةَ ، ثُمَّ تَوَضَّأْ ، ثُمَّ صِلِّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ ، ثُمَّ احْمَدْ رَبَّكَ وَمَجِّدْهُ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ ، وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ ، وَأَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ . فَإِنْ رَأَيْتَ لِي فِي فُلَانَةَ - تُسَمِّيهَا- خَيْرًا فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَاقْدُرْهَا لِي ، وَإِنْ كَانَ غَيْرُهَا خَيْرًا لِي مِنْهَا ، فَأَمْضِ لِي - أَوْ قَالَ : اقْدُرْهَا لِي [ ص: 404 ]
وَفِي سِيرَةِ
ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّهُ كَانَ أَمِيرًا عَلَى
الْبَصْرَةِ لِعَلِيٍّ ، وَأَنَّ
أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ وَفَدَ عَلَيْهِ ، فَبَالَغَ فِي إِكْرَامِهِ ، وَقَالَ : لَأَجْزِيَنَّكَ عَلَى إِنْزَالِكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَكَ ، فَوَصَلَهُ بِكُلِّ مَا فِي الْمَنْزِلِ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا .
الْأَعْمَشُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12062أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، عَنْ
أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّهُ قَالَ : ادْفِنُونِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879467مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ .
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ
أَيُّوبَ ، عَنْ
مُحَمَّدٍ ، قَالَ : شَهِدَ
أَبُو أَيُّوبَ بَدْرًا ، ثُمَّ لَمْ يَتَخَلَّفْ عَنْ غَزَاةٍ إِلَّا عَامًا ، اسْتُعْمِلَ عَلَى الْجَيْشِ شَابٌّ ، فَقَعَدَ ، ثُمَّ جَعَلَ يَتَلَهَّفُ ، وَيَقُولُ : مَا عَلَيَّ مَنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيَّ . فَمَرِضَ ، وَعَلَى الْجَيْشِ
يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، فَأَتَاهُ يَعُودُهُ ، فَقَالَ : حَاجَتُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، إِذَا أَنَا مِتُّ ، فَارْكَبْ بِي ، ثُمَّ تَبَيَّغْ بِي فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ مَا وَجَدْتَ مَسَاغًا ; فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا ، فَادْفِنِّي ، ثُمَّ ارْجِعْ .
فَلَمَّا مَاتَ ، رَكِبَ بِهِ ، ثُمَّ سَارَ بِهِ ، ثُمَّ دَفَنَهُ . وَكَانَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ :
[ ص: 405 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا لَا أَجِدُنِي إِلَّا خَفِيفًا أَوْ ثَقِيلًا .
وَرَوَى
هَمَّامٌ ، عَنْ
عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ رَجُلٍ : أَنَّ
أَبَا أَيُّوبَ قَالَ
لِيَزِيدَ : أَقْرِئِ النَّاسَ مِنِّي السَّلَامَ ; وَلْيَنْطَلِقُوا بِي وَلْيَبْعُدُوا مَا اسْتَطَاعُوا . قَالَ : فَفَعَلُوا .
قَالَ
الْوَاقِدِيُّ : تُوُفِّيَ عَامَ غَزَا
يَزِيدُ فِي خِلَافَةِ أَبِيهِ
الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَلَقَدْ بَلَغَنِيَ : أَنَّ
الرُّومَ يَتَعَاهَدُونَ قَبْرَهُ ، وَيَرْمُونَهُ ، وَيَسْتَسْقُونَ بِهِ . وَذَكَرَهُ
عُرْوَةُ وَالْجَمَاعَةُ فِي الْبَدْرِيِّينَ .
وَقَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ : شَهِدَ
الْعَقَبَةَ الثَّانِيَةَ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : النَّجَّارُ سُمِّيَ بِذَلِكَ ; لِأَنَّهُ اخْتُتِنَ بِقَدُومٍ .
وَعَنِ
ابْنِ إِسْحَاقَ :
أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- آخَى بَيْنَ أَبِي أَيُّوبَ nindex.php?page=showalam&ids=104وَمُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ .
شَهِدَ
أَبُو أَيُّوبَ الْمُشَاهِدَ كُلَّهَا .
[ ص: 406 ]
وَقَالَ
أَحْمَدُ بْنُ الْبَرْقِيِّ : جَاءَ لَهُ نَحْوٌ مِنْ خَمْسِينَ حَدِيثًا .
قَالَ
ابْنُ يُونُسَ : قَدِمَ
مِصْرَ فِي الْبَحْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ .
وَقَالَ
أَبُو زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ : قَدِمَ
دِمَشْقَ زَمَنَ
مُعَاوِيَةَ .
وَقَالَ
الْخَطِيبُ : شَهِدَ حَرْبَ
الْخَوَارِجِ مَعَ
عَلِيٍّ . جَعْفَرُ بْنُ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ : أَخْبَرَنَا أَبِي : حَدَّثَنَا
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15990سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنِ
ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لِرَسُولِ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ادْخُلِ الْمَدِينَةَ رَاشِدًا مَهْدِيًّا ، فَدَخَلَهَا وَخَرَجَ النَّاسُ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ ، كُلَّمَا مَرَّ عَلَى قَوْمٍ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَاهُنَا . فَقَالَ : دَعُوهَا ، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ - يَعْنِي النَّاقَةَ - حَتَّى بَرَكَتْ عَلَى بَابِ أَبِي أَيُّوبَ .
يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ
أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ
أَبِي رُهْمٍ : أَنَّ
أَبَا أَيُّوبَ حَدَّثَهُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879470أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَزَلَ فِي بَيْتِنَا الْأَسْفَلِ ، وَكُنْتُ فِي الْغُرْفَةِ ، فَأُهْرِيقَ مَاءٌ فِي الْغُرْفَةِ ، فَقُمْتُ أَنَا وَأُمُّ أَيُّوبَ بِقَطِيفَةٍ لَنَا نَتَتَبَّعُ الْمَاءَ ، وَنَزَلْتُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ فَوْقَكَ ، انْتَقِلْ إِلَى الْغُرْفَةِ . فَأَمَرَ بِمَتَاعِهِ فَنُقِلَ - وَمَتَاعُهُ قَلِيلٌ- قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتَ تُرْسِلُ بِالطَّعَامِ ، فَأَنْظُرُ فَإِذَا رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِكَ ، وَضَعْتُ فِيهِ يَدَيَّ .
[ ص: 407 ] بُحَيْرُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ
خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15622جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، عَنْ
أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879471أَقْرَعَتِ الْأَنْصَارُ أَيُّهُمْ يُئْوِي رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوبَ . فَكَانَ إِذَا أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- طَعَامٌ ، أُهْدِيَ لِأَبِي أَيُّوبَ . فَدَخَلَ أَبُو أَيُّوبَ يَوْمًا ، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيهَا بَصَلٌ ، فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا ، وَقَالَ : إِنَّهُ يَغْشَانِي مَا لَا يَغْشَاكُمْ .
الصَّنْعَانِيُّ : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ : حَدَّثَنَا
حَشْرَجُ بْنُ نَبَاتَةَ ، عَنْ
إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : سَمِعَ
أَبَا قِلَابَةَ يَقُولُ : حَدَّثَنِي
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصُّنَابِحِيُّ ،
أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ حَدَّثَهُ ، قَالَ : خَلَوْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ : أَيُّ أَصْحَابِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : اكْتُمْ عَلَيَّ حَيَاتِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرُ ، ثُمَّ عَلِيٌّ ثُمَّ سَكَتَ . فَقُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هَؤُلَاءِ إِلَّا الزُّبَيْرُ ، وَطَلْحَةُ ، وَسَعْدٌ ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ ، وَمُعَاذٌ ، [ ص: 408 ] وَأَبُو طَلْحَةَ ، وَأَبُو أَيُّوبَ ، وَأَنْتَ ، nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=4وَأَبُو الدَّرْدَاءِ ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ ، وَابْنُ عَفَّانَ ، وَابْنُ عَوْفٍ ; ثُمَّ هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ مِنَ الْمَوَالِي : سَلْمَانُ ، وَصُهَيْبٌ ، وَبِلَالٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=267وَسَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ; هَؤُلَاءِ خَاصَّتِي . هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ . رَوَاهُ
الْهَيْثَمُ الشَّاشِيُّ فِي " مُسْنَدِهِ " .
الْوَاقِدِيُّ : حَدَّثَنَا
كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ
الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
لَمَّا دَخَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِصَفِيَّةَ ، بَاتَ أَبُو أَيُّوبَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَلَمَّا أَصْبَحَ ، فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ ، كَبَّرَ ، وَمَعَ أَبِي أَيُّوبَ السَّيْفُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَانَتْ جَارِيَةً حَدِيثَةَ عَهْدٍ بِعُرْسٍ ، وَكُنْتَ قَتَلْتً أَبَاهَا وَأَخَاهَا وَزَوْجَهَا ; فَلَمْ آمَنْهَا عَلَيْكَ . فَضَحِكَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَقَالَ لَهُ خَيْرًا غَرِيبٌ جِدًّا ، وَلَهُ شُوَيْهِدٌ مِنْ حَدِيثِ
عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12526وَابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ
الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَذَكَرَ قَرِيبًا مِنْهُ .
nindex.php?page=showalam&ids=12508وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ : حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ
مِقْسَمٍ ، عَنْ
جَابِرٍ ، بِنَحْوِهِ .
وَابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ
أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ
عُرْوَةَ ، نَحْوُهُ .
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
سَالِمٍ ، قَالَ : أَعْرَسْتُ ، فَدَعَا أَبِي النَّاسَ ، فِيهِمْ
أَبُو أَيُّوبَ ، وَقَدْ سَتَرُوا بَيْتِي بِجُنَادِيٍّ أَخْضَرَ . فَجَاءَ
أَبُو أَيُّوبَ ، فَطَأْطَأَ رَأْسَهُ ، فَنَظَرَ فَإِذَا الْبَيْتُ مُسَتَّرٌ . فَقَالَ : يَا
عَبْدَ اللَّهِ ، تَسْتُرُونَ الْجُدُرَ ؟ فَقَالَ أَبِي وَاسْتَحْيَى : غَلَبَنَا النِّسَاءُ يَا
أَبَا أَيُّوبَ . فَقَالَ : مَنْ خَشِيتُ أَنْ
[ ص: 409 ] تَغْلِبُهُ النِّسَاءُ ، فَلَمْ أَخْشَ أَنْ يَغْلِبْنَكَ . لَا أَدْخُلُ لَكُمْ بَيْتًا ، وَلَا آكُلُ لَكُمْ طَعَامًا ! .
غَرِيبٌ ، رَوَاهُ
النُّفَيْلِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13382ابْنِ عُلَيَّةَ ، عَنْهُ .
ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ
عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : كَانَ
أَبُو أَيُّوبَ يُخَالِفُ
مَرْوَانَ ، فَقَالَ : مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ ، فَإِنْ وَافَقْتَهُ ، وَافَقْنَاكَ ، وَإِنْ خَالَفْتَهُ ، خَالَفْنَاكَ .
مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13786عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : انْضَمَّ مَرْكَبُنَا إِلَى مَرْكَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=50أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ فِي الْبَحْرِ ، وَكَانَ مَعَنَا رَجُلٌ مَزَّاحٌ ، فَكَانَ يَقُولُ لِصَاحِبِ طَعَامِنَا : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا وَبِرًّا ، فَيَغْضَبُ . فَقُلْنَا
لِأَبِي أَيُّوبَ : هُنَا مَنْ إِذَا قُلْنَا لَهُ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا يَغْضَبُ . فَقَالَ : اقْلِبُوهُ لَهُ . فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ : إِنَّ مَنْ لَمْ يُصْلِحْهُ الْخَيْرُ أَصْلَحَهُ الشَّرُّ .
فَقَالَ لَهُ الْمَزَّاحُ : جَزَاكَ اللَّهُ شَرًّا وَعُرًّا ، فَضَحِكَ ، وَقَالَ : مَا تَدَعُ مِزَاحَكَ .
[ ص: 410 ]
ذَكَرَ
خَلِيفَةُ : أَنَّ
عَلِيًّا اسْتَعْمَلَ
أَبَا أَيُّوبَ عَلَى
الْمَدِينَةِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ : لَمْ يَشْهَدْ
أَبُو أَيُّوبَ مَعَ
عَلِيٍّ صِفِّينَ .
الْأَعْمَشُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12062أَبِي ظَبْيَانَ : أَنَّ
أَبَا أَيُّوبَ غَزَا زَمَنَ
مُعَاوِيَةَ ، فَلَمَّا احْتُضِرَ ، قَالَ : إِذَا صَافَفْتُمُ الْعَدُوَّ ، فَادْفِنُونِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ .
ابْنُ فُضَيْلٍ : حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ الْهَجَرِيُّ ، عَنْ
أَبِي صَادِقٍ قَالَ : قَدِمَ
nindex.php?page=showalam&ids=50أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ الْعِرَاقَ ، فَأَهْدَتْ لَهُ
الْأَزْدُ جُزُرًا مَعِي . فَسَلَّمْتُ ، وَقُلْتُ : يَا
أَبَا أَيُّوبَ ، قَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ بِصُحْبَةِ نَبِيِّهِ وَبِنُزُولِهِ عَلَيْكَ ; فَمَالِي أَرَاكَ تَسْتَقْبِلُ النَّاسَ تُقَاتِلُهُمْ بِسَيْفِكَ ؟ قَالَ : إِنْ رَسُولَ اللَّهِ عَهِدَ إِلَيْنَا أَنْ نُقَاتِلَ مَعَ عَلَيٍّ النَّاكِثِينَ ، فَقَدْ قَاتَلْنَاهُمْ ; وَالْقَاسِطِينَ ، فَهَذَا وَجْهُنَا إِلَيْهِمْ - يَعْنِي
مُعَاوِيَةَ - وَالْمَارِقِينَ ، فَلَمْ أَرَهُمْ بَعْدُ . هَذَا خَبَرٌ وَاهٍ .
إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ : حَدَّثَنَا
أَبُو سِنَانٍ ، عَنْ
حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ : أَنَّ
أَبَا أَيُّوبَ قَدِمَ عَلَى
ابْنِ عَبَّاسٍ الْبَصْرَةَ ، فَفَرَغَ لَهُ بَيْتَهُ ، وَقَالَ : لَأَصْنَعَنَّ بِكَ كَمَا صَنَعْتَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَمْ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : عِشْرُونَ أَلْفًا فَأَعْطَاهُ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَعِشْرِينَ مَمْلُوكًا ، وَمَتَاعَ الْبَيْتِ .
[ ص: 411 ] ابْنُ عَوْنٍ : حَدَّثَنَا
مُحَمَّدٌ ، وَحَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، وَهَذَا حَدِيثُهُ ، قَالَ :
قَدِمَ أَبُو أَيُّوبَ عَلَى
مُعَاوِيَةَ ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ ، وَحَادَثَهُ ، وَقَالَ : يَا
أَبَا أَيُّوبَ ، مَنْ قَتَلَ صَاحِبَ
الْفَرَسِ الْبَلْقَاءِ الَّتِي جَعَلَتْ تَجُولُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : أَنَا ; إِذْ أَنْتَ وَأَبُوكَ عَلَى الْجَمَلِ الْأَحْمَرِ مَعَكُمَا لِوَاءُ الْكُفْرِ . فَنَكَّسَ
مُعَاوِيَةُ ، وَتَنَمَّرَ أَهَّلُ
الشَّامِ ، وَتَكَلَّمُوا . فَقَالَ
مُعَاوِيَةُ : مَهْ! وَقَالَ : مَا نَحْنُ عَنْ هَذَا سَأَلْنَاكَ .
أَبُو
إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ : سَمِعْتُ
عُمَارَةَ بْنُ غَزِيَّةَ ، قَالَ : دَخَلَ
أَبُو أَيُّوبَ عَلَى
مُعَاوِيَةَ ، فَقَالَ : صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879474يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ، إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً ، فَاصْبِرُوا فَبَلَّغْتُ
مُعَاوِيَةَ ، فَصَدَّقَهُ ، فَقَالَ : مَا أَجْرَأَهُ ! لَا أُكَلِّمُهُ أَبَدًا ، وَلَا يُئْوِينِي وَإِيَّاهُ سَقْفٌ . وَخَرَجَ مِنْ فَوْرِهِ إِلَى الْغَزْوِ ، فَمَرِضَ ; فَعَادَهُ
يَزِيدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، وَهُوَ عَلَى الْجَيْشِ ، فَقَالَ : هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ ؟ قَالَ : مَا ازْدَدْتُ عَنْكَ وَعَنْ أَبِيكَ إِلَّا غِنًى ; إِنْ شِئْتَ أَنْ تَجْعَلَ قَبْرِي مِمَّا يَلِي الْعَدُوَّ . . . الْحَدِيثَ .
الْأَعْمَشُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12062أَبِي ظَبْيَانَ ، قَالَ : أَغْزَى
أَبُو أَيُّوبَ ، فَمَرِضَ ، فَقَالَ : إِذَا مِتُّ فَاحْمِلُونِي ، فَإِذَا صَافَفْتُمُ الْعَدُوَّ ، فَارْمُونِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ . أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=879467 [ ص: 412 ] مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخْلَ الْجَنَّةَ إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ .
جَرِيرٌ ، عَنْ
قَابُوسَ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَيْتُ
مِصْرَ ، فَرَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ قَفَلُوا مِنْ غَزْوِهِمْ ، فَأَخْبَرُونِي أَنَّهُمْ لَمَّا كَانُوا عِنْدَ انْقِضَاءِ مَغْزَاهُمْ حَيْثُ يَرَاهُمُ الْعَدُوُّ ، حَضَرَ
أَبَا أَيُّوبَ الْمَوْتُ ; فَدَعَا الصَّحَابَةَ وَالنَّاسَ ، فَقَالَ : إِذَا قُبِضْتُ ، فَلْتُرْكَبِ الْخَيْلُ ، ثُمَّ سِيرُوا حَتَّى تَلْقُوا الْعَدُوَّ ، فَيَرُدُّوكُمْ ، فَاحْفُرُوا لِي ، وَادْفِنُونِي ، ثُمَّ سَوَّوْهُ! فَلْتَطَأِ الْخَيْلُ وَالرِّجَالُ عَلَيْهِ حَتَّى لَا يُعْرَفَ ، فَإِذَا رَجَعْتُمْ ، فَأَخْبَرُوا النَّاسَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=879475أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَخْبَرَنِي : أَنَّهُ لَا يَدْخُلُ النَّارَ أَحَدٌ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ .
قَالَ
الْوَلِيدُ ، عَنْ
سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ : أَغْزَى
مُعَاوِيَةُ ابْنَهُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ، حَتَّى أَجَازَ بِهِمُ الْخَلِيجَ ، وَقَاتَلُوا
أَهْلَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ عَلَى بَابِهَا ، ثُمَّ قَفَلَ .
وَعَنِ
الْأَصْمَعِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّ
أَبَا أَيُّوبَ قُبِرَ مَعَ سُورِ
الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ ، وَبُنِيَ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا ، قَالَتِ
الرُّومُ : يَا مَعْشَرَ الْعَرَبِ ، قَدْ كَانَ لَكُمُ اللَّيْلَةَ شَأْنٌ . قَالُوا : مَاتَ رَجُلٌ مِنْ أَكَابِرِ أَصْحَابِ نَبِيِّنَا ، وَاللَّهِ لَئِنْ نُبِشَ ، لَا ضُرِبَ بِنَاقُوسٍ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ . فَكَانُوا إِذَا قَحَطُوا ، كَشَفُوا عَنْ قَبْرِهِ ، فَأُمْطِرُوا .
قَالَ
الْوَاقِدِيُّ : مَاتَ
أَبُو أَيُّوبَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ
يَزِيدُ ، وَدُفِنَ بِأَصْلِ حِصْنِ
الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ . فَلَقَدْ بَلَغَنِيَ أَنَّ
الرُّومَ يَتَعَاهَدُونَ قَبْرَهُ ،
[ ص: 413 ] وَيَسْتَسْقُونَ بِهِ .
وَقَالَ
خَلِيفَةُ : مَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَقَالَ
يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ .