يحيى بن علي بن يحيى المنجم
نادم جماعة ، آخرهم
المكتفي . وصنف كتبا عدة ، وعلت رتبته . وكان معتزليا مبتدعا رأسا في ذلك .
وله كتاب : " الباهر في شعراء الدولتين " ، ثم تممه ولده
أحمد بن يحيى ، وله كتاب : " الإجماع في الفقه " .
وكان من كبار تلامذة
محمد بن جرير ، وله مع
المعتضد وقائع ونوادر ، وحرد عليه
المكتفي مرة فألزمه بصيد الأسد ، فعمل أبياتا ، منها :
كلفونا صيد السباع وإنا لبخير إن لم تصدنا السباع
عاش تسعا وخمسين سنة ، وتوفي في ربيع الأول ، سنة ثلاث مائة .
يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى الْمُنَجِّمُ
نَادَمَ جَمَاعَةً ، آخِرُهُمْ
الْمُكْتَفِي . وَصَنَّفَ كُتُبًا عِدَّةً ، وَعَلَتْ رُتْبَتُهُ . وَكَانَ مُعْتَزِلِيًّا مُبْتَدِعًا رَأْسًا فِي ذَلِكَ .
وَلَهُ كِتَابُ : " الْبَاهِرِ فِي شُعَرَاءِ الدَّوْلَتَيْنِ " ، ثُمَّ تَمَّمَهُ وَلَدُهُ
أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، وَلَهُ كِتَابُ : " الْإِجْمَاعُ فِي الْفِقْهِ " .
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ تَلَامِذَةِ
مُحَمَّدِ بْنِ جَرِيرٍ ، وَلَهُ مَعَ
الْمُعْتَضِدِ وَقَائِعُ وَنَوَادِرُ ، وَحَرِدَ عَلَيْهِ
الْمُكْتَفِي مَرَّةً فَأَلْزَمَهُ بِصَيْدِ الْأَسَدِ ، فَعَمِلَ أَبْيَاتًا ، مِنْهَا :
كَلَّفُونَا صَيْدَ السِّبَاعِ وَإِنَّا لَبِخَيْرٍ إِنْ لَمْ تَصِدْنَا السِّبَاعُ
عَاشَ تِسْعًا وَخَمْسِينَ سَنَةً ، وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، سَنَةَ ثَلَاثِ مِائَةٍ .