وسار الأحنف بن قيس في أربعة آلاف ، فجمع له أهل طخارستان وأهل الجوزجان والفاريات ، وعليهم طوقانشاه ، فاقتتلوا قتالا شديدا ، ثم هزم الله المشركين ، وكان النصر .
ثم الأحنف على بلخ ، فصالحوه على أربع مائة ألف . ثم أتى سار خوارزم فلم يطقها ورجع ، هراة ثم نكثوا . وفتحت
وقال ابن إسحاق : ابن عامر جيشا إلى مرو فصالحوا وفتحت صلحا . بعث
ثم خرج ابن عامر من نيسابور معتمرا وقد أحرم منها ، واستخلف على خراسان ، فلما قضى عمرته أتى الأحنف بن قيس عثمان رضي الله عنه واجتمع به ، ثم إن أهل خراسان نقضوا وجمعوا جمعا كثيرا [ ص: 179 ] وعسكروا بمرو ، فنهض لقتالهم الأحنف وقاتلهم فهزمهم ، وكانت وقعة مشهورة .
ثم قدم ابن عامر من المدينة إلى البصرة ، فلم يزل عليها إلى أن قتل عثمان ، وكذا معاوية على الشام .