اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون . قوله تعالى :
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أن ، سواء صبروا أو لم يصبروا ، فلا ينفعهم في ذلك صبر ولا جزع ، وقد أوضح هذا المعنى في قوله : الكفار معذبون في النار لا محالة قالوا لو هدانا الله لهديناكم سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص [ 14 \ 21 ] .