nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86nindex.php?page=treesubj&link=28975إن الله كان على كل شيء حسيبا الحسيب المحاسب على العمل كالجليس بمعنى المجالس قال
الراغب : ويطلق على المكافئ ، وقال بعضهم : معناه الكافي من حسبك كذا إذا كان يكفيك ، قال الأستاذ الإمام : المعنى أنه رقيب عليكم في مراعاة هذه الصلة بينكم بالتحية ، وفيه تأكيد لأمر هذه الصلة بين الناس ، وأقول : إن فيها أيضا إشعارا بحظر ترك إجابة من يسلم علينا ويحيينا وأنه تعالى يحاسبنا على ذلك ، ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=86nindex.php?page=treesubj&link=28975إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا الْحَسِيبُ الْمُحَاسِبُ عَلَى الْعَمَلِ كَالْجَلِيسِ بِمَعْنَى الْمُجَالِسِ قَالَ
الرَّاغِبُ : وَيُطْلَقُ عَلَى الْمُكَافِئِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : مَعْنَاهُ الْكَافِي مَنْ حَسِبَكَ كَذَا إِذَا كَانَ يَكْفِيكَ ، قَالَ الْأُسْتَاذُ الْإِمَامُ : الْمَعْنَى أَنَّهُ رَقِيبٌ عَلَيْكُمْ فِي مُرَاعَاةِ هَذِهِ الصِّلَةِ بَيْنَكُمْ بِالتَّحِيَّةِ ، وَفِيهِ تَأْكِيدٌ لِأَمْرِ هَذِهِ الصِّلَةِ بَيْنَ النَّاسِ ، وَأَقُولُ : إِنَّ فِيهَا أَيْضًا إِشْعَارًا بِحَظْرِ تَرْكِ إِجَابَةِ مَنْ يُسَلِّمُ عَلَيْنَا وَيُحَيِّينَا وَأَنَّهُ تَعَالَى يُحَاسِبُنَا عَلَى ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ :