الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

10190 ( أخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا الحميدي ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا علي بن عيسى ، ثنا إبراهيم بن أبي طالب ، ثنا ابن أبي عمر قالا : ثنا سفيان واللفظ للحميدي قال : أنا ابن جريج قال : أتيت نافعا فطرح لي حقيبة ، فجلست عليها ، فأملى علي في ألواحي قال : سمعت عبد الله بن عمر يقول : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : إذا تبايع المتبايعان فكل واحد منهما بالخيار من بيعه ما لم يتفرقا أو يكون بيعهما عن خيار . قال : فكان ابن عمر إذا تبايع البيع ، فأراد أن يجب مشى قليلا ثم رجع . رواه مسلم في الصحيح عن زهير بن حرب وابن أبي عمر .

10190 ( أَخْبَرَنَا ) أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ( حَ وَأَخْبَرَنَا ) مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ وَاللَّفْظُ لِلْحُمَيْدِيِّ قَالَ : أنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَتَيْتُ نَافِعًا فَطَرَحَ لِي حَقِيبَةً ، فَجَلَسْتُ عَلَيْهَا ، فَأَمْلَى عَلَيَّ فِي أَلْوَاحِي قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا تَبَايَعَ الْمُتَبَايِعَانِ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالْخِيَارِ مِنْ بَيْعِهِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا أَوْ يَكُونَ بَيْعُهُمَا عَنْ خِيَارٍ . قَالَ : فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا تَبَايَعَ الْبَيْعَ ، فَأَرَادَ أَنْ يَجِبَ مَشَى قَلِيلًا ثُمَّ رَجَعَ . رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَابْنِ أَبِي عُمَرَ .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث