3700 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم ، قال : نا عفان ، قال : نا عبد الواحد [ ص: 145 ] عن عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن خاله رضي الله عنه ، قال : قال : والذي نفسي بيده لو نشاء لقرأته ، ثم ناشده " هل تجدني في التوراة والإنجيل ؟ " قال : نجد مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك ، فكنا نرجو أن يكون فينا فلما خرجت خوفنا أن تكون أنت هو فنظرنا فإذا لست أنت هو ، قال : ولم ذاك ؟ قال : معه من أمته سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب ، وإنما معك نفر يسير ، فقال : والذي نفسي بيده لأنا هو وإنهم لأمتي ، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا أتشهد أني رسول الله " قال : لا ، قال : " أتقرأ التوراة ؟ " قال : نعم ، قال : " والإنجيل ؟ " قال : نعم ، قال : " والقرآن ؟ " . كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في المجلس فشخص بصره إلى رجل في المسجد يمشي ، فقال : " أبا فلان " قال : لبيك يا رسول الله ، ولا ينازعه الكلام إلا قال : يا رسول الله ، قال له : "
وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد .