18258 عبد الرزاق ، عن ، عن ابن جريج ، وغيره ، عن يحيى بن سعيد ، بشير بن يسار بخيبر وأنه ابن سهل من الأنصار ، وأنه أخو أن هذا القتيل كان عبد الرحمن بن سهل ، فجاء هو ومحيصة [ ص: 30 ] وحويصة ابنا مسعود وهما ابنا عم ابني سهل فجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبد الرحمن بن سهل قبل محيصة وحويصة لأنه أخوه ، وكان أصغر منهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مه كبر - أي يتكلم الأكبر - " .
قال : وقال مالك : إن ، عن يحيى بن سعيد أخبره بشير بن يسار عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود خرجا إلى خيبر فتفرقا في حوائجهما فقتل ففر عبد الله بن سهل محيصة ، فأتى هو وأخوه حويصة وعبد الرحمن بن سهل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم لمكانه من أخيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر كبر " فتكلم محيصة ، وحويصة فذكرا شأن فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عبد الله بن سهل ؟ " فقالوا : يا رسول الله ، لم نشهد ولم نحضر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فتبرئكم أتحلفون خمسين يمينا ، وتستحقون قاتلكم ، أو صاحبكم يهود بخمسين يمينا " قالوا : يا رسول الله ، وكيف نقبل أيمان قوم كفار ؟ قال : " فوداه النبي صلى الله عليه وسلم من عنده " . أن
18259 عبد الرزاق ، عن ، عن ابن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار سهل بن أبي حثمة مثله .