18674 أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : سمعت يزيد الرقاشي ، يقول : ؟ " فقال أحدثت نفسك آنفا أنه ليس في القوم رجل أفضل منك ؟ " قال : نعم ، ثم ولى فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أفيكم رجل يضرب عنقه أبو بكر : أنا فقام فرجع فقال : انتهيت إليه فوجدته قد خط عليه خطا ، وهو يصلي فيه ، فلم تشايعني نفسي ، على قتله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيكم له ؟ " فقال : أنا ، فقام إليه ثم رجع فقال : يا رسول الله ، وجدته ساجدا فلم تشايعني نفسي على قتله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيكم له ؟ " فقال عمر بن الخطاب علي : أنا يا رسول الله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت له إن أدركته ، ولا أراك أن تدركه " فقام ، ثم رجع فقال : والذي نفسي بيده [ ص: 156 ] لو وجدته لجئتك برأسه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا أول قرن من الشيطان طلع في أمتي ، أو أول قرن طلع من أمتي ، أما إنكم لو قتلتموه ما اختلف منكم رجلان ، إن بني إسرائيل اختلفوا على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة ، وإنكم ستختلفون مثلهم ، أو أكثر ، ليس منها صواب إلا واحدة " قيل : يا رسول الله ، وما هذه الواحدة ؟ قال : " الجماعة وآخرها في النار " . بينا النبي صلى الله عليه وسلم جالس مع أصحابه فأشرف عليهم رجل ، فأثنوا عليه خيرا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن في وجهه سفعة شيطان " فجاء فسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "