أفي مضرب السحار يسجن جندب ويقتل أصحاب النبي الأوائل فإن يك ظني بابن سلمى ورهطه
هو الحق يطلق جندب أو يقاتل
فنال من عثمان في قصيدته هذه ، فانطلق إلى أرض الروم ، فلم يزل بها يقاتل ، حتى مات لعشر سنوات مضين ، من خلافة معاوية وكان معاوية يقول : " ما أحد بأعز علي من أثية ، نفاه عثمان فلا أستطيع [ ص: 183 ] أؤمنه ولا أرده
" قال عبد الرزاق : " وأثية الذي قال الشعر وضرب أبا بستان الساحر " .