18892 أخبرنا عبد الرزاق ، عن ، قال : أخبرني ابن جريج ، عن يحيى بن سعيد ، قال : عراك بن مالك بني غفار حتى نزلا منزلا بضجنان من مياه المدينة وعندها ناس من غطفان [ ص: 217 ] عندهم ظهر لهم فأصبح الغطفانيون ، قد أضلوا قرينتين من إبلهم ، فاتهموا الغفاريين ، فأقبلوا بهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وذكروا له أمرهم ، فحبس أحد الغفاريين ، وقال للآخر : " اذهب فالتمس " فلم يكن إلا يسيرا حتى جاء بهما ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الغفاريين - قال : ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ولك ، وقتلك في سبيله " قال : فقتل يوم حسبت أنه قال المحبوس عنده - " استغفر لي " ، قال : غفر الله لك يا رسول الله اليمامة . أقبل رجلان من