54 - أشد الناس بلاء الأنبياء ثم العلماء ثم الصالحون
126 - حدثنا ، عن أبو العباس محمد بن يعقوب ، الربيع بن سليمان المرادي قال وبحر بن نصر بن سابق الخولاني الربيع : حدثنا ، وقال بحر : أخبرنا ، أخبرني عبد الله بن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، أن عطاء بن يسار ، أبا سعيد الخدري أبو سعيد : ما أشد حر حماك يا رسول الله ؟ ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " " ثم قال : يا رسول الله ، من أشد الناس بلاء ؟ قال : " الأنبياء " قال : ثم من ؟ قال : " العلماء " قال : ثم من ؟ قال : " ثم الصالحون كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها ، ويبتلى بالقمل حتى تقتله ، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر " . دخل على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو موعوك ، عليه قطيفة ، فوضع يده عليها فوجد حرارتها فوق القطيفة ، فقال
[ ص: 204 ] حدثنا أبو العباس ، عن بحر في المسند ، وعن الربيع في الفوائد ، وأنا جمعت بينهما .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، فقد احتج بهشام بن سعد ، ثم له شواهد كثيرة ولحديث ، عن عاصم ابن بهدلة ، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها ، وقد تابع مصعب بن سعد العلاء بن المسيب على روايته عن عاصم ابن بهدلة . مصعب بن سعد