3573 - ذكر نفخ الصور وإنبات الأجساد
8676 - أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو ، ثنا ، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو الفزاري ، أخبرني أبي ، عن عبدان بن عثمان شعبة ، عن النعمان بن [ ص: 754 ] سالم ، عن يعقوب بن عاصم ، عن ، قال : عبد الله بن عمرو الدجال فيلبث في أمتي ما شاء الله يلبث أربعين ولا أدري ليلة أو شهرا أو سنة ، قال : ثم بعث الله يخرج عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام كأنه عروة بن مسعود الثقفي قال : فيطلبه حتى يهلكه قال : ثم يبقى الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة قال : " فيبعث الله ريحا باردة تجيء من قبل الشام فلا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضت روحه ، حتى لو أن أحدكم في كبد جبل لدخلت عليه " سمعت هذه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " كبد جبل " ، قال : " ثم يبقى شرار الناس من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا في خفة الطير وأحلام السباع " قال : " فيجيئهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟ " قال : " فيقولون : ماذا تأمرنا ؟ " قال : " فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدونها وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم " ، قال : " ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ، فيكون أول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله " قال : " فيصعق ثم يصعق الناس فيرسل الله مطرا كأنه الطل " قال : " فتنبت أجسادهم " قال : " ثم ينفخ فيه فإذا هم قيام ينظرون ، فيقال : هلموا إلى ربكم ( وقفوهم إنهم مسئولون ) " قال : فيقال : " أخرجوا بعث النار " قال : " فيقال كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين " . والله لولا شيء ما حدثتكم حديثا ، قالوا : إنك قلت : لا تقوم الساعة إلى كذا وكذا ، قال : إنما قلت : لا يكون كذا وكذا حتى يكون أمرا عظيما ، فقد كان ذاك ، فقد حرق البيت وكان كذا ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "
هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ، ولم يخرجاه .