3641 - ذكر معراج النبي ولقاء الأنبياء والصلاة بهم
8829 - حدثنا ، ثنا علي بن حمشاذ العدل الحسن بن علي بن شبيب ، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي ، ثنا ، ثنا حماد بن سلمة أبو حمزة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " عبد الله بن مسعود جبريل عليه السلام ، فسار بنا إذا ارتفع ارتفعت رجلاه ، وإذا هبط ارتفعت يداه ، قال : فسار بنا في أرض غمة منتنة حتى أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة ، فقلت : يا أتيت بالبراق فركبت خلف جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة [ ص: 832 ] منتنة ، ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة ، قال : تلك أرض النار وهذه أرض الجنة ، قال : فأتيت على رجل قائم يصلي ، فقال : من هذا معك يا جبريل ؟ قال : هذا أخوك محمد فرحب بي ودعا لي بالبركة ، وقال : سل لأمتك اليسر ، فقلت : من هذا يا جبريل ؟ فقال : هذا أخوك عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، قال : فسرنا فسمعت صوتا وتذمرا فأتينا على رجل ، فقال : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا أخوك محمد فرحب بي ودعا لي بالبركة ، وقال : سل لأمتك اليسر فقلت : من هذا يا جبريل ؟ فقال : هذا أخوك موسى ، قلت : على من كان تذمره وصوته ؟ قال : على ربه ، قلت : على ربه ؟ قال : نعم ، قد عرف ذلك من حدته ، قال : ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا ، قال : قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذه شجرة أبيك إبراهيم عليه الصلاة والسلام أتدنو منها ؟ قلت : نعم ، فدنونا فرحب بي ودعا لي بالبركة ، ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد ، فنشرت لي الأنبياء من سمى الله عز وجل منهم ومن لم يسم ، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة إبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام " .
هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور ، وقد اختلفت أقاويل أئمتنا فيه وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان رضي الله عنهما في ذكر المعراج .