8 - باب ذكر بيان المواقيت ، واختلاف الروايات في ذلك .
974 \ 1 - حدثنا ، ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري الربيع بن سليمان ، ثنا ، أخبرني عبد الله بن وهب ، أن أسامة بن زيد أخبره ؛ أن ابن شهاب - رضي الله عنه - كان قاعدا على المنبر ، فأخر صلاة العصر شيئا ، فقال عمر بن عبد العزيز : أما إن عروة بن الزبير جبريل - عليه السلام - قد أخبر محمدا - صلى الله عليه وسلم - بوقت الصلاة ، فقال له : عمر : اعلم ما تقول . قال عروة : سمعت بشير بن [ ص: 555 ] أبي مسعود ، يقول : سمعت ، يقول : أبا مسعود الأنصاري جبريل - عليه السلام - فأخبرني بوقت الصلاة ، فصليت معه ، ثم صليت معه ، ثم صليت معه " . يحسب بأصابعه خمس صلوات فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي الظهر حين تزول الشمس ، وربما أخرها حين يشتد الحر ، ورأيته يصلي العصر والشمس مرتفعة بيضاء قبل أن تدخلها الصفرة ، فينصرف الرجل من الصلاة ، فيأتي نزل ذا الحليفة قبل غروب الشمس ، ويصلي المغرب حين تسقط الشمس ، ويصلي العشاء حين يسود الأفق ، وربما أخرها حتى يجتمع الناس - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " الربيع : سقط من كتابي : " حتى " فقط - وصلى الصبح مرة بغلس ، ثم صلى مرة أخرى فأسفر ، ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات ، ثم لم يعد إلى أن يسفر .