منها ثلاثة مرسلة ، وغيرها متصلة مسندة ومنها ، حديث واحد ، شرك سالما فيه أخوه حمزة بن عبد الله بن عمر ، وسالم يكنى أبا عمرو ، كان أشبه ولد عبد الله بن عمر ، وذكر بعبد الله بن عمر مالك عن ، عن يحيى بن سعيد ، قال : كان أشبه ولد سعيد بن المسيب به عمر بن الخطاب عبد الله بن عمر ، وكان أشبه ولد عبد الله بن عمر به سالم .
قال أبو عمر :
كان عبد الله بن عمر محبا في سالم فيما ذكروا ، وكان يفرط في حبه فيلام أحيانا في ذلك ، فكان يقول :
يلومونني في سالم وألومهم وجلدة بين العين والأنف سالم ويروى :
يديرونني في سالم وأديرهم
وجلدة بين العين والأنف سالم
قال الحلواني : وحدثنا ، قال : حدثنا المعلى بن أسد عبد العزيز بن مختار ، عن ، عن علي بن زيد ، قال : قال لي سعيد بن المسيب عبد الله بن عمر : هل تدري لما سميت ابني سالما ؟ قلت : لا ، قال : باسم سالم مولى أبي حذيفة ، وهل تدري لم سميت ابني واقدا ؟ قلت : لا ، قال : باسم واقد بن عبد الله اليربوعي ، وهل تدري لم سميت ابني عبد الله ؟ قلت : لا ، قال : باسم . عبد الله بن رواحة
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى ، حدثنا أحمد بن سعيد ، قال : حدثنا ، حدثنا ابن الأعرابي أبو داود ، قال : قرأ علي [ ص: 209 ] - وأنا شاهد - أخبركم الحرث بن مسكين ، قال : أخبرني ابن وهب مالك ، قال : إن فتيا ووجه ما كان يأخذ به إلى قول ابن شهاب سالم ، . وسعيد بن المسيب
وتوفي سالم سنة ست ومائة بالمدينة ، لم ينتقل عنها حتى مات فيها ، وصلى عليه ، كان حج تلك السنة ، ثم قدم هشام بن عبد الملك المدينة ، زائرا فوافق موت سالم ، فصلى عليه . واختلف في موضع صلاته عليه ، فقال قوم صلى عليه بالبقيع . ذكر ذلك ، عن الواقدي أفلح بن حميد ، وخالد بن القاسم ، وقال آخرون : صلى عليه في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر ذلك ، عن ابن أبي خيثمة ، عن موسى بن إسماعيل ، عن حماد بن سلمة ، قال : صلينا على حميد الطويل عند مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يختلفوا في سائر ما ذكرت لك ، والله أعلم . سالم بن عبد الله
إلا أن ، قال : توفي وهب بن جرير سالم سنة ثمان ومائة ، وقال غيره : توفي : سنة ست ومائة ، وكذلك قال ضمرة ، عن : شهدت جنازة ابن شوذب سنة ست ومائة ، قال سالم بن عبد الله حمزة ، عن : حج ابن شوذب سنة ست ومائة ، فمر هشام بن عبد الملك بالمدينة ، فعاد ، وكان مريضا ، ثم انصرف ، فوجده قد مات ، فصلى عليه وذلك سنة ست ومائة . سالم بن عبد الله